منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - ضميرى العزيز .. عفواً
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-15-2022, 11:16 PM   #3


الصورة الرمزية شموع الحب

 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 

شموع الحب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ضميرى العزيز .. عفواً



يكبر..وينمو عقله..تزداد تجاربه وخبراته..

ينسى معظمها..ويغفل عن بعضها




ويستفيد من البعض القليل المتبقي منها



يتزوج..ينجب أطفالا..يربيهم..وهم يكبرون..

ويصبحون أكثر طولا منه

فالحياة تستمر ..



وفي خضم هذه الدائرة التي نسميها حياة..

ينسى الإنسان لماذا خُلق؟؟




وهل من أجل هذه الحياة قد خُلق؟؟



يقف قليلا..يتأمل حاله..يتذكر ماضيه..

يسترجع أيامه




ليكتشف أنه نسي في زحمة ذلك الطريق

شيئا من ممتلكاته فقد صاحبا مخلصا..

وودع في إحدى المحطات




أخا وفياَ في لحظة حزن جارفة..

تحاصره نفسه




تسائله/

أكنت تمشي دون هدف؟؟




يأخذ نفساً طويلا..يراجع حساباته ..

ليرى أنه فقد الكثير




وأنه مازال يفقد ويفقد..ثم يعترف:

الحيـــاة ستزول !!


هذه المرة:الحياة ستزول تماما كما زال



هؤلاء..وستنتهي تماما كما انتهى

أولئك الأحبة!!




الأحبة..أولئك الذين رحلوا..وأولئك الذي فقدتهم



ترى كم من الأشياء المهمة فقدتها أيضاً؟؟



أسمع تثاؤباً بداخلي..

ترى من هذا النائم الذي تذكر




اليوم أن يصحو؟؟

هو ضميري إذن



عمتَ صباحاً أيها الضمير..

ما أطول ما نمت




أكان يجب علي أن أخسر وأفقد

وأودع وأنسى كل




هذه الأشياء من أجل أن تصحو؟



لم جرحتُ من جرحت؟

لم ظلمتُ من ظلمت؟




لم قسوت؟

لم تكبرت؟

لم خدعت وسرقت ودست على
كل من حولي بدعوى أن الحياة تستمر؟



أوه..عذراً..كنتَ أنتَ نائماً وقتها!!



ثلاثون أم خمس وثلاثون أم أربعون

تلك التي سأكملها




بداية هذا العام



ترى كم من الفرص ضيعت..وكم من دروب الرذيلة قد سلكت؟؟



أين كان عقلي وقتها؟؟



مرة أخرى أعتذر...

كنتَ تغط في سبات عميق يا




ضميري!!



لكن ألم يكن هناك(منبه) أو (جرس)

أو يد توقظ




نعم..كان يوجد



كنتَ أسمع (منبه) قوي يقول:



(ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)



وكان (رنينه)

لا ينقطع..لكنك لم تستيقظ!!




سهرت كثيرا يا ضميري من أجل حسابات

دنيا وتفاهات




بشر سهرتَ كثيراً..ونمتَ أكثر!!







كان هناك ( جرس) و(ساعة)

مؤقتة لتصحو ولكنك لم

تفعل واليوم عرفت:


الحياة لن تستمر..

لو كانت هكذا..لاستمر أبي ولم يمت



لو كانت هكذا..لاستمر صديقي




تفعل واليوم عرفت:



الحياة لن تستمر..




ولم يرحل




لابد أن هناك نهاية..وأن الحياة

بالتأكيد ستزول




أكنتَ تنتظر حتى أنتهي أنا لتكتشف

أن الحياة الدنيا


ستنتهي؟؟



لا تتكلم..أعرف..كنتَ نائما يومها!!




ضاع مني الكثير في طرقات الدنيا ومحطاتها



وأولئك الذين أخطأت في حقهم..

أين سأبحث عنهم




ليسامحوني؟؟



أولئك الذين ظلمتهم..أين سأسافر



وأنا ..كيف سأسامح نفسي..وكيف سأغفر
لهم ليعفوني؟؟




رد مع اقتباس