منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - مكانة القلب في القرآن
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-31-2021, 10:40 PM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (12:59 AM)
آبدآعاتي » 1,159,082
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي مكانة القلب في القرآن








◄للقلب مكانة خاصّة في القرآن الكريم،
والمراد به ذلك الشعور والإحساس الذي
ترتبط به إنسانيّة الإنسان، فهو عبارة
أخرى عن النفس الإنسانية،


ولذا تنسب إليه الأعمال النفسية،
من قبيل التعقّل والإيمان والكفر
والنفاق والهداية والرحمة والغفلة
وغيرها من الحالات التي وردت
في القرآن الكريم.


قال تعالى: (

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَتَكُونَ
لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا) (الحج/ 46).


( أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ
وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ) (المجادلة/ 22).


( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ
بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (التغابن/ 11).


- سلامة القلب ومرضه:


إنّ كلّ أعمال الإنسان تنبع من قلبه،
ولذا هو مفتاح السعادة، ومن الضروري
أن يُعتنى به؛ لأنّه قد يُصاب بالمرض،

يقول تعالى

: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا)
(البقرة/ 10).


والأمراض التي تصيب القلب كثيرة
كالكفر والنفاق، والتكبّر، والحقد،
والغضب، والخيانة، والعُجْب، والخوف،
وسوء الظنِّ، وقول السوء، والتهمة، والغيبة،
والظلم، والكذب، وحبِّ الجاه، والرياء، والقساوة،

وغير ذلك من الصفات السيئة. قال تعالى: (

وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا
إِلَى رِجْسِهِمْ) (التوبة/ 125)،

وقد يكون القلب سليماً من هذه الأمراض،

يقول تعالى: (

يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ *
إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)
(الشعراء/ 88-89).

ولا بدّ من التأكيد على أنّ أمراض القلب
ذات أثر خطير، لأنّه إذا كانت أمراض
البدن يقتصر ضررها على الدنيا،

فإنّ أمراض القلب يعمّ ضررها الدنيا
والآخرة معاً، وتوقع الإنسان في الشقاء
الأبديّ : (

و مَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ
فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلا)
(الإسراء/ 72).


إنّ الإيمان والعمل الصالح وحسن الأخلاق،
كلّ ذلك ينير القلب ويدفع عنه أمراضه،

في حين أنّ الكفر والعمل السيء وسوء
الأخلاق، كلّ ذلك يؤدي إلى إسوداد
القلب وإصابته بالآفات.


- قساوة القلب:

يكون القلب في بداية الأمر مستعداً
للإستجابة لنداء الفطرة، فإن لبَّى النداء
أصبح قلباً نورانياً، يضيء فيه مصباح
الإيمان، أمّا إذا تجاهل نداء فطرته، وخالف
ميول الخير لديه، فإنّه هذا القلب سوف تخيِّم
عليه الظلمة، وتعرض عليه القسوة شيئاً فشيئاً.


ويتحدّث القرآن الكريم عن هذا الأمر فيقول: (

فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا
وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ
مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأنعام/ 43).


نعم إنّ لقسوة القلب آثاراً خطيرة جدّاً
في الدنيا وفي الآخرة، حيث يصبح قلباً
مقفلاً لا يصدر منه الخير، ويظهر
في الآخرة بأبشع الصور.►

تحياتي لكل من مر من هنا

مكانة القلب القرآن





l;hkm hgrgf td hgrvNk hgrgf




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (01-04-2022),  (01-01-2022),  (01-04-2022)