منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - ما صفات الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-14-2021, 09:32 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
3212 ما صفات الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟







السؤال:
ما صفات السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حسابٍ؟
الجواب:
بيَّن النبيُّ ﷺ أنَّهم المُستقيمون على دين الله، فهم سبعون ألفًا، ومع كل ألفٍ سبعون ألفًا، وهم مقدّم هذه الأمة المؤمنة
يتقدَّمونهم في دخول الجنة على صورة القمر ليلة البدر، وهم الذين جاهدوا بأمر الله، واستقاموا على دين الله أينما كانوا
بأداء الفرائض، وترك المحارم، والمُسابقة إلى الخيرات.
ومن صفاتهم أنهم: لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيَّرون.
"لا يسترقون" أي: لا يطلبون مَن يرقيهم، "ولا يكتوون"، وليس معناه تحريم هذا، فلا بأس بطلب الرقية
ولا بأس بالكي عند الحاجة إليهما، ولكن من صفاتهم: ترك ذلك والاستغناء بالأسباب الأخرى.
"لا يسترقون" أي: لا يطلبون مَن يرقيهم، أي: لا يقولون: يا فلان، ارقنا، وإذا دعت الحاجةُ فلا بأس
لا يُخرجه ذلك -إذا دعت الحاجةُ- عن السبعين.
ولهذا أمر النبيُّ ﷺ عائشة أن تسترقي في بعض مرضها، وأمر أمَّ أيتام جعفر بن أبي طالب أن تسترقي لهم، كما في الحديث الصَّحيح.
وهكذا الكي، فقد كوى بعض أصحابه عليه الصلاة والسلام، وقال: "الشفاء في ثلاثٍ: كيَّة نار، أو شرطة محجم

أو شربة عسل، وما أحبُّ أن أكتوي"، وقال: "أنهى أمتي عن الكي"، فالكي آخر الطب، فإذا تيسر الطبُّ الآخر فهو أوْلى، وإذا دعت الحاجةُ إليه فلا بأس.
س: إذا ذهب بأحدٍ يرقيه؟
ج: لا بأس، إذا دعت الحاجةُ إلى هذا فلا بأس، لكن تركه أفضل، فإذا تيسر له سببٌ آخر فهو أفضل

إن تيسر له أن يرقيه بدون سؤالٍ أو بسببٍ آخر من الأسباب التي تنفعه فلا بأس، وهو أحسن.


- الإمام ابن باز رحمه الله.





lh wthj hg`dk d]og,k hg[km fydv pshf?




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (12-16-2021),  (12-15-2021),  (12-16-2021)