منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - الصدق مع الله
الموضوع: الصدق مع الله
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-17-2021, 03:01 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (01:03 AM)
آبدآعاتي » 1,159,312
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي الصدق مع الله







الصدق فضيلة ونجاة، وطمأنينة وراحة بال، وهو منبع الفضائل وأصل المروءة، والصدق
مع الله من أرفع مقامات العبودية والطاعة، ومن أفضل الفضائل وأجل الأعمال، ويكون بتصفية
السرائر وإخلاص العمل لله تعالى وتنقيته من الرياء والسمعة، وموافقته للسنة.



يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: "ليس للعبد شيء أنفع من صدقه ربه في جميع الأمور مع صدق العزيمة
، ومن صدق الله في جميع الأمور صنع الله له فوق ما يصنع لغيره"؛ [فوائد الفوائد: 328].


وقد مدح الله تعالى النبيين عليهم الصلاة والسلام بالصدق والصديقية؛ فقال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ
إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 54]، وقال: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 41].


ومن مقتضيات الصدق التحري في قول الحق في السر والعلانية، والإخلاص في النية والعمل،
والوفاء بالعهود والعقود، وعدم تعدي الحدود، ويتحقق بالاتباع لا بالابتداع، وبالسنة لا بالبدعة،
وبالطاعة لا بالمعصية؛ قال وكيع بن الجراح رحمه الله: "هذه بضاعة لا يرتفع فيها إلا صادق".


وكان الصدق إحدى الصفات التي عُرف بها نبينا صلى الله عليه وسلم قبل البعثة: ((إنك لتصدق الحديث))،
كما أمر الله المؤمنين أن يكونوا مع الصادقين؛ فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾
[التوبة: 119]؛ أي: في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، الذين أقوالهم صدق، وأعمالهم وأحوالهم
لا تكون إلا صدقًا، خالية من الكسل والفتور، سالمة من المقاصد السيئة، مشتملة
على الإخلاص والنية الصالحة، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة؛‏ [تفسير السعدي: 481].


والصدق في الصوم يتمثل في مراعاة أحكامه وآدابه، والقيام بواجباته، واستثمار
أوقات رمضان بالذكر والدعاء والعبادة، وقراءة القرآن، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،
والمبادرة إلى فعل الخيرات، والتحلي بالفضائل ومكارم الأخلاق، واجتناب المنكرات وسوء الأقوال والأفعال.



كما يعني الرجوع إلى الله تعالى عن كل ما يعيق الإنسان عن عبادة ربه ومناجاته، والتلذذ بالسجود له،
وتمريغ الجبهة له، وذكره وتسبيحه آناء الليل وأطراف النهار، ولا يعني بذلك ترك الدنيا نهائيًّا،
أو التفريط في حقوق الآخرين من الأهل والأولاد والوالدين والأقارب، ولكن إعطاء
كل ذي حق حقه، واستثمار رمضان في مرضاة الله وطاعته خير استثمار.



شمعة أخيرة:

قال معروف الكرخي رحمه الله: "ما أكثر الصالحين، وما أقل الصادقين!"،
وقيل: صاحبُ الصدق مع الله لا تضره الفتن.


[/align][/cell][/tabletext][/align]



hgw]r lu hggi




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (11-17-2021),  (11-17-2021),  (11-17-2021),  (11-17-2021),  (11-17-2021),  (11-24-2021),  (11-24-2021)