منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - إمام المسجد النبوي يُسلّط الضوء على فضل الصبر وأثره على النفوس
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-12-2021, 03:53 PM
شموع الحب متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 إمام المسجد النبوي يُسلّط الضوء على فضل الصبر وأثره على النفوس




أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، فضل الصبر وأثره على النفوس، وما يناله المؤمن عند صبره ويقينه برحمة الله ولطفه من أجر وتكفير للخطايا، ورفعة في الدرجات، والفرج والتيسير من اللطيف الخبير.
وبدأ "آل الشيخ" خطبة الجمعة مستدلاً بآيتين عظيمتين من كلام ربنا -جل وعلا- تقود إلى الثبات عند الشدائد، وتبعثُ في النفوس الفأل والرجاء عند الملمّات والمصائب، وما في اليقين بمعناهما من دواء نافع تفرحُ به النفوس المؤمنة، وتنشرح عنده الصدور، فترتقبُ اليسر بعد العسر، والفرج بعد الكرب، فلا اليأس يدخل في قلب استنار بهديهما، ولا قنوط يخيم على نفوس من عمل بمنهجهما، انهما قول تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.
وأوضح أن في هاتين الآيتين وعدٌ ممن بيدهِ مقاليدُ الأرض والسماء بأنه ما من شدّةٍ إلا ويعقبها فرجٌ ورخاء، وما من عسرٍ إلا ويغلبه يسر من المولى جل وعلا، إنه وعدٌ من الله لعبدهِ المؤمن أن من التجأ إليه بتوحيد خالص، وتضرّعٌ صادقٌ جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل عسر يسراً ومن كل ضيق مخرجاً.
وأفاد أن في ذلك وعدٌ حقٌ من اللطيف البر الرحيم المحسن الكافي الشافي أن من ذلّ لعظمتهِ، وانكسر لعزّتهِ، وخضع لكبريائهِ، وخشع قلبه لربه، وانقادت جوارحهُ لأوامره، كفاهُ ما أهمّهُ، ودفع عنه كل الهموم والغموم والأنكاد والحسرات، فمن أيقن بمدلول هاتين الآيتين صفا قلبه، وزكت نفسه، وانشرح صدره، وعظُم أمله ورجاءه، وحينئذ فلن يتخلف عنه الفرج والتيسر البتة.
ودعا "آل الشيخ" إلى وجوب تعظيم حسن الظن بالله -جل وعلا- واليقين برحمته ولطفه وتيسيره، موصياً بالصبر عند الشدة صبراً جميلاً لا جزع معه ولا شكوى ولا يأس ولا قنوط، واللجوء إلى المولى عزّ وجل، والتضرّع والتذلل والتقرب منه سبحانه فهو القوي القادر اللطيف المجيب بيده كل عون وفلاح، فمن راقب الله نجا، ومن صدق معه سبحانه انكشفت عنه كل بلوى.
واختتم الخطبة مبيناً أن حال المؤمن كله إلى خير، فمع وعد الله الكريم لعباده بكشف الضراء وتيسير العسير، فالعبدالمسلم في كل حالاته ما يصيبه من عسرٍ ومشقةٍ وشدةٍ، يكفِّرُ الله بها خطايا عباده وذنوبهم، ومن صبر واحتسب أُجر وأُثيب على صبره، مورداً الحديث الذي رواه أَبي َسعيد وأَبي هريرة -رضي اللَّه َعْنهَما- أن النّبي صلى الله عليه وسلم قَال: "ما يصيب المؤمن من وَصَب ولا نَصَب ولا سقم ولا حزن حتّى الهمّ يهمه إلا كفّر اللَّه بها من سيئاته".


Ylhl hgls[] hgkf,d dEsg~' hgq,x ugn tqg hgwfv ,Hevi




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (11-13-2021),  (11-15-2021),  (11-13-2021),  (11-12-2021),  (11-13-2021)