منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - قطع التنازع من مقاصد الشرع ~
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-31-2021, 07:43 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 قطع التنازع من مقاصد الشرع ~








قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ
وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ
صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) [آل عمران: 152].

تأمل قول الله تعالى: ( حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ )، وكيف قرن الله تعالى بين

الفشل والتنازع؟

حكم الله تعالى أن التنازع من أعظم أسباب الفشل، ولو اجتمعت بعد ذلك كل أسباب

النجاح، ولو كان ذلك في عبادة من العبادات؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ( وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ
رِيحُكُمْ ) [الأنفال: 46].

وقد أدرك أعداء الإسلام تلك الحقيقة، فكرَّسوا جهودهم لبث الفرقة وإذكاء نيران الفتن بين
المسلمين، ليظل التنازع بينهم قائمًا، والناظر في أحوال المسلمين يدرك ذلك لأول وهلة.

والتَّنازُعُ فِي الأصْلِ: التَّجاذُبُ فِي الخُصُومَةِ؛ لأن كل واحد من المتنازعين يريد أن
ينتزع ما عند غيره.

وقَطْعُ التَّنَازُعِ من مقاصدِ الشرعِ، ولذلك نهى الله تعالى عن أسباب التنازع في كل شيء

حتى العبادات؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ
وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) [البقرة: 197].

فالمراد هُوَ قَطْعُ التَّنَازُعِ فِي مَنَاسِكِ الْحَجِّ.
وفي المعاملات أمر الله تعالى بالإِشْهَادِ وَالْكِتَابَةِ لقطعِ التَّنَازُعِ الْمُؤَدِّي إِلَى فَسَادِ ذَاتِ الْبَيْنِ؛

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ) [البقرة: 282].

ونهى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن كل ما يُؤدي إلى التنازعِ؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا،
وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا
الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَا هُنَا»[1].

[1] رواه البخاري- كِتَابُ الأَدَبِ، بَابُ مَا يُنْهَى عَنِ التَّحَاسُدِ وَالتَّدَابُرِ، حديث رقم: 6064،

ومسلم- كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ، بَابُ تَحْرِيمِ الظَّنِّ، وَالتَّجَسُّسِ، وَالتَّنَافُسِ، وَالتَّنَاجُشِ
وَنَحْوِهَا، حديث رقم: 2563.

التنازع مقاصد الشرع


r'u hgjkh.u lk lrhw] hgavu Z hgjkh.u




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (11-04-2021),  (11-01-2021),  (10-31-2021),  (11-01-2021)