منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - التوحيد في سورة الدخان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-03-2021, 11:41 PM
جنون الحرف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 2461
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » 04-07-2025 (11:28 PM)
آبدآعاتي » 106,571
 حاليآ في » تحت أقدام أمي
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » جنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond reputeجنون الحرف has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي التوحيد في سورة الدخان




من رحمة الله تعالى أنه يواليهم بالنعم، وأعظم هذه النعم هي نعمة إنزال القرآن، وقد أنزله الله تعالي في ليلة مباركة هي ليلة القَدْر، عظيمة القدر؛ سواء أكان القرآن كله أم قرآن السَّنة أم كان بدء نزوله فيها، وتنزل فيها أيضًا أقدار العام من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم ينزل القدر يومًا بيوم، بل ساعة بساعة، ولحظة بلحظة، قدر الله عز وجل، من خير وشر، وحياة وموت، وفرح وتَرَح، فسبحانه كل يوم هو في شأن، يقبض ويبسُط، يعطي ويمنع، يحيي ويميت، كل شيء عنده بمقدار، وكل صغير وكبير مقدور مسطور، لا يخرج شيء عن قدره وتقديره، وجاء فيها ذكر الدُّخَان، وهو حسب أقوال المفسرين أحد علامات الساعة، وعند مجيئه لا يُقبل إيمان من أحد، ولا دعاء ولا توبة، وقيل: إنه لما أبطأت قريش عن الإسلام، واستعصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعا عليهم بسنين كسِنِيْ يوسف؛ فأصابهم من الجَهْدِ والجوع حتى أكلوا العظام والمَيْتَةَ، وجعلوا يرفعون أبصارهم إلى السماء، فلا يرَون إلا الدخان.
وذُكر فيها الارتقاب مرتين:
أولهما: ﴿ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ * أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ﴾ [الدخان: 10 - 13]، والسياق يشير إلى القول الثاني فهو الأنسب والأقرب إلى القَبول.
وثانيهما: قوله تعالى: ﴿ فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ ﴾ [الدخان: 59]، وهو يشير إلى أن لهم ارتقابًا؛ فليكن لك ارتقاب، هم يرتقبون القضاء عليك وعلى دعوتك، فارتقب انتقام الله عز وجل منهم. وعلى كل حال، فإن أعداء الإسلام يرتقبون تدميره والقضاء عليه وعلى أهله، فأين ارتقاب أهل الإسلام؟ هل هم مرتقبون متأهِّبون


hgj,pd] td s,vm hg]ohk hg]ohk




 توقيع : جنون الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ جنون الحرف على المشاركة المفيدة:
 (10-04-2021),  (10-07-2021),  (10-04-2021),  (10-08-2021),  (10-12-2021),  (10-08-2021),  (10-05-2021)