منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - أدومه وإن قل
الموضوع: أدومه وإن قل
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-02-2021, 03:06 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
Eslllam أدومه وإن قل







إنَّ الديمومةَ على العملِ الصالحِ وإنْ قلَّ ذو أثرٍ حَسَنِ قويِّ المفعولِ وطِيبِ العاقبةِ على النفسِ
والمجتمعِ؛ فالواردُ الدائمُ القليلُ يؤثِّرُ في الصخْرِ على صلابتِه؛ فكيف بالقلوبِ وهي مُضَغٌ من اللحمِ.
قال الْفَضْلُ بْنُ سَعِيدِ: " كَانَ رَجُلٌ يَطْلُبُ الْعِلْمَ فَلَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَعَزَمَ عَلَى تَرْكِهِ، فَمَرَّ بِمَاءٍ يَنْحَدِرُ
مِنْ رَأْسِ جَبَلٍ عَلَى صَخْرَةٍ قَدْ أَثَّرَ الْمَاءُ فِيهَا، فَقَالَ: الْمَاءُ عَلَى لَطَافَتِهِ قَدْ أَثَّرَ فِي صَخْرَةٍ عَلَى كَثَافَتِهَا!
وَاللَّهِ لَأَطْلُبَنَّ الْعِلْمَ؛ فَطَلَبَ فَأَدْرَكَ ". وجَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى حَلَقَةِ أَبِي حَنِيفَةَ، وَكَانَ يَطْلُبُ الْكَلَامَ
فَسَأَلَتْهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ لَهُ وَلِأَصْحَابِهِ، فَلَمْ يُحْسِنُوا فِيهَا شَيْئًا مِنَ الْجَوَابِ، فَانْصَرَفْتُ إِلَى حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ
فَسَأَلْتُهُ فَأَجَابَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَتْ: غَرَّرْتُمُونِي، سَمِعْتُ كَلَامَكُمْ، فَلَمْ تُحْسِنُوا شَيْئًا، فَقَامَ أَبُو حَنِيفَةَ
فَأَتَى حَمَّادًا، فَقَالَ لَهُ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: أَطْلُبُ الْفِقْهَ قَالَ: تَعَلَّمْ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مَسَائِلَ وَلَا تَزِدْ عَلَيْهَا شَيْئًا
حَتَّى يَتَّفِقَ لَكَ شَيْءٌ مِنَ الْعِلْمِ فَفَعَلَ، وَلَزِمَ الْحَلَقَةَ حَتَّى فَقِهَ، فَكَانَ النَّاسُ يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ.
عبادَ اللهِ!
ولئِنْ كان التأكيدُ على التَشَبُّثِ بقليلِ العملِ الصالحِ من لَدُنِ عهدِ القرونِ المفضَّلةِ؛ فإنَّ التأكيدَ
عليه زمنَ فتنِ الشبهاتِ والشهواتِ والأثرةِ وانفتاحِ قنواتِ التواصلِ والتقنيةِ، وانكبابِ الناسِ
على الدنيا، وتنافسِهم فيها، وكثرةِ الانشغالِ بها، وانحسارِ العلمِ، وكثرةِ المتساقطين-آكدُ وألزمُ، والمعصومُ
مَن عَصَمَه اللهُ، والمخذولُ مَن خَذَلَه، { وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ } [فصلت: 46].

د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم.



H],li ,Yk rg gd,li




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (07-05-2021),  (07-03-2021),  (07-03-2021),  (07-03-2021)