منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - طغيـآن آلنفـوس
الموضوع: طغيـآن آلنفـوس
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-05-2025, 05:12 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » يوم أمس (12:56 AM)
آبدآعاتي » 1,159,399
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي طغيـآن آلنفـوس




حين يزداد طغيان النفوس، وتتحكم فينا الشهوات الآسرة ..
ينبغي لنا أن نلتفت للقلب الذي هو منبع كل خير أو مرتع كل شر وإثم..
علينا كي ننال حياة السكينة والرضا , أن نزرع في تربة ذلك القلب أشجار
الأنقياد والتسليم لرب هذا الكون ولايكفي أن تنطق ألسنتنا
ونعلنها صباح مساء أن لارب لهذا الكون سواه
بل لابد أن يشهد بذلك القلب ويسعد بأنه قد هدي إليه
وعلامة ذلك التسليم :
أن يرضى ذلك القلب بما يقضيه الخالق، وبما يدبره لكونه
فلن يحمل حينها ذرة حقد لأخ قريب أو مسلم بعيد، مهما اختلف ذلك معه أو عاداه
ولن يكوي جدرانه المطمئنة بنيران حسد مستعر لمن أكرمه الله ببعض النعم والآلاء
إنه قلب أسلم وجهه لله ورضي به ربًّا.

ثم لن يكون القلب مسلمًا راضيًا حتى يتقبل إساءات الآخرين له كحسنات تزيد رصيده
الأخروي ولن يراها صفعات لا بد من ردها بعد حين، سيصفح وينسى
لأن قلبه المسلم يأبى أن تلوثه مياه البغض الآسنة التي تذهب بهاءه.
لن يعود الخير لأمة الإسلام وللبشرية الحائرة إلا حين تدرك القلوب ما هي عليه من خطر
فتعود طائعة مختارة إلى حظيرة الرضا والتسليم، راضية بأقدار الخالق، سعيدة بما تؤدي من عمل؛
لأنه من تقدير الإله فتنطق الشفاه ذكرًا حسنًا، ويضيء الوجه ببسمة الرضا ومعاني القبول
وتتورع الجوارح عن كل إيذاء وشر، فنرى بشرًا تنطق ملامحُهم بالإسلام, لأن لهم قلوبًا
أسلمت لله وجهتها ورضيت به ربًّا.


'ydJNk NgktJ,s ggktJ,s 'ydJNk




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس