منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - الصحابية الجليلة تَماضر بنت عمرو السلمية
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-20-2024, 04:37 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 406
 تاريخ التسجيل : Dec 2014
 فترة الأقامة : 3751 يوم
 أخر زيارة : اليوم (02:47 AM)
 الإقامة : قلوب أحبتــي
 المشاركات : 1,158,091 [ + ]
 التقييم : 869310515
 معدل التقييم : رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 49,391
تم شكره 104,029 مرة في 35,252 مشاركة
افتراضي الصحابية الجليلة تَماضر بنت عمرو السلمية




هي الصحابية الجليلة تَماضر بنت عمرو السلمية، وشاعرةٌ مُخضرمة أيضاً؛ حيث عَاشت في العصرين الجاهلي والإسلامي، وأسلمت فحسُن إسلامها، وأكثر ما اشتهرت به هو شعر الرّثاء لأخويها صخر ومعاوية اللذين قضيا في العصر الجاهلي. من الجدير ذكره أنّ للبيئة التي نشأت وترعرت فيها تماضر السلمية رضي الله عنها أثراً واضحاً في شخصيتها وسلوكها، فيذكر بأنها من أهل البلاغة والفصاحة كأهل نجد، ويشار إلى أنها من ذوات الحسب والشرف والجاه، ويقال بأنها ذات جمال أخّاذ وملفت، وعاشت حياة مطمئنة في ريعان شبابها. الكنية لُقبّت تماضر السلمية بالخنساء، نظراً لارتفاع أرنبتي أنفها وقصره، وقد أشير في كتاب زهر الأدب للحصري بأن الخنساء قد لُقبّت كنايةً عن الظبية التي تتسم بأنها ذات أنف قصير، وهي إحدى صفات الظباء. الأصل تنتمي أصول الخنساء إلى منطقة نجد، ونشأت في كنف أسرتها آل شريد الذين يُعتبرون من أشراف العرب وساداتهم، ويذكر بأنهم قد عاشوا في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة يثرب في بادية الحجاز، وامتدّت مضارب قبيلتها حتى مضارب بني سليم. من الجدير ذكره فإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اعتزّ بالانتساب إلى بني سليم، ويعتبر آل الشريد الذين تنحدر منهم الخنساء سادة بني سليم، ووالد الخنساء كان من الوفود العربية التي توجّهت إلى كسرى. الإسلام اعتنقت الخنساء الإسلام في السنة الثامنة للهجرة، المصادف 630 م، حيث توّجهت إلى المدينة المنورة برفقة وفد من بني سليم يتألف من بنيها وبني عمها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعتناق الإسلام، وكان عمرها حينها يتراوح ما بين الخمسينات والستينات، فأسلمت وحسُن إسلامها. يذكر التاريخ الإسلامي أنّ الخنساء قد قدّمت مثالاً للمرأة المسلمة الصابرة؛ إذ قدّمت أبناءها الأربعة للقتال والثبات في ساحة المعركة؛ فاستشهدوا جميعاً في معركة القادسية، وعلى الرّغم من الوقع العظيم الذي تركه نبأ استشهاد أبنائها الأربعة إلا أنها لم تُظهر أي جزع أو بكاء أو حزن، بل قالت مقولتها المشهورة في التاريخ ثلاثين



hgwphfdm hg[gdgm jQlhqv fkj ulv, hgsgldm lc`k, hggi hgvs,g ugdi ,sgl




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس