منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - آثار الغِيبة على الفرد والمجتمع
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-08-2024, 12:05 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (11:35 PM)
آبدآعاتي » 1,159,445
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي آثار الغِيبة على الفرد والمجتمع






إن للغيبة أضرار كثيرة في الدنيا والآخرة، وهذه الأضرار لها آثارها السلبية على الفرد والمجتمع، فلا بد من التنبيه عليها، والاطلاع على تبعاتها؛ كي نتجنبها ولا نقع فيها، ونحذر ارتكابها. أضرارها على الفرد: 1- الغِيبة تزيد في رصيد السيئات، وتنقص من رصيد الحسنات: عن عائشة رضي الله عنها قالت: «قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لقد قلتِ كلمةً لو مزجت بماء البحر لمزجته» )) [ مسلم] . (وهذا يدل على ما يلحق المغتاب من الإثم بسبب افتياته على خلق الله تعالى الذي حرم الغِيبة، وفي نفس الوقت افتات على حق الإنسان الذي اغتابه) . 2- الغِيبة من أربى الربا: قال الشوكاني: (معصية الربا من أشد المعاصي؛ لأن المعصية التي تعدل معصية الزنا التي هي في غاية الفظاعة والشناعة بمقدار العدد المذكور بل أشد منها، لا شك أنها قد تجاوزت الحد في القبح وأقبح منها استطالة الرجل في عرض أخيه المسلم، ولهذا جعلها الشارع أربى الربا، وبعد الرجل يتكلم بالكلمة التي لا يجد لها لذة ولا تزيد في ماله، ولا جاهه فيكون إثمه عند الله أشد من إثم من زنى ستًّا وثلاثين زنية، هذا ما لا يصنعه بنفسه عاقل) . 3- صاحب الغِيبة مفلس يوم القيامة: عن أبى هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( «أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إنَّ المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة، وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار» )) [رواه مسلم] . 4- الغِيبة تسبب هجر صاحبها: قال ابن باز: (الواجب عليك وعلى غيرك من المسلمين، عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه، لقول النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) [رواه مسلم] . فإن لم يمتثل فاترك مجالسته؛ لأن ذلك من تمام الإنكار عليه) . 5- الغِيبة تجرح الصوم: قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: (( «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة، في أن يدع طعامه وشرابه» )) [رواه البخاري] . وقال صلى الله عليه وسلم: (( «الصيام جنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم» )) [متفق عليه ] . 6- يتتبع الله عورة المغتاب ويفضحه في جوف بيته: فعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته» )) [ قال الألباني حسن صحيح] 7- عقوبة المغتاب النار. 8- لا يغفر لصاحب الغِيبة حتى يعفو عنه الذي وقعت عليه الغِيبة. 9- الغِيبة تترك في نفس الفرد جوانب عدائية، بسبب ما تتركه على سمعته ومكانته. 10- الغِيبة تظهر عيوب الفرد المستورة، في الوقت الذي لا يملك فيه الدفاع عن نفسه. 11- الغِيبة تدل على دناءة صاحبها، وجبنه، وخسَّته.




Nehv hgyAdfm ugn hgtv] ,hgl[jlu hgyAdfm hgtvp




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس