منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - فضل أمهات المؤمنين
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-17-2024, 10:05 PM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 04-08-2025 (11:26 PM)
آبدآعاتي » 1,159,153
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي فضل أمهات المؤمنين




فضل أمهات المؤمنين

وأيضا فإن أمهات المؤمنين من المعجزات البينات التي حبا الله سبحانه
وتعالى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم بها، وقد يغيب عن بعضنا ذلك.
ولكل من أمهات المؤمنين شأن وخبر يدلان على عظمة وبرهان أن محمدا سيد الخلق؛ وما تعدد أزواجه أمهات المؤمنين
-عليهن السلام ورضي الله عنهن وأرضاهن- إلا من تلك الدلائل والبراهين على صدق الرسالة وعظمة الرسول،
ويعد تجليا من تجليات الحكمة الربانية؛ فسبحان الله العظيم.
عاش النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الدنيا 63 سنة وتزوج 11 زوجة؛ 10 منهن بعدما بلغ 50 من عمره المبارك؛ وجميعهن
-عدا عائشة رضي الله عنها- سبق لهن الزواج، ولهن عموما أهل وعشيرة وصلات قربى ومصاهرة وغيرها،
مع ميل المرأة الفطري المعروف لأهلها وعشيرتها، ويكون هذا الإنسان الزوج أحب إليهن ممن ومما سواه، وما عشن معه
في قصور قيصرية ولا بيوت كسروية، بل ولا حتى في بيوت كبيوت وجهاء وأشراف حواضر العرب، وكان في أغلب وقته
في صيام نهار وقيام ليل وتربية وتهذيب وإعداد ودعوة وجهاد وغزوات، وهو كالأنبياء لا ميراث لهن منه، فما كان حظ كل منهن
من وقته في تلك السنوات القليلة؟ وقت قليل بل أقل من القليل، ولكن بركة ذلك الوقت وشعاع أنواره عمّت الكون بأسره،
وأنارت قلوبهن بأعظم الأنوار، وحازت كل منهن في حجرات الطين التي كان يمضي عليها الهلال والاثنين والثلاثة لا توقد فيها نار،
وتكاد لا تجد فيها إلا الماء أو حبة تمر، على أنفس الكنوز وأعظم الذخائر، وحسبهن أن الله اختصهن بقوله (وأزواجه أمهاتهم).
وما شهدن له إلا بحسن الخلق، وطيب المعشر، وحفظ الود، والعدل والرحمة والعطف والإحسان في كل أحواله وحركاته وسكناته،
وباكتمال الرجولة بمحاسنها، وكأنها جمعت له، بل هي كذلك فعلا، لمعجزة واضحة كبيرة، يغفل عنها مسلمون،
ويخوض فيها جهلة أو مغرضون حاقدون، أو ملحدون قميئون



tqg Hlihj hglclkdk




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة: