منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - *حليمة السعدية* ( حُلمٌ وَسَعد )
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-01-2024, 11:10 PM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 04-08-2025 (11:26 PM)
آبدآعاتي » 1,159,153
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي *حليمة السعدية* ( حُلمٌ وَسَعد )





صَـرَفَ الله عزَّ وجلَّ كُـلَّ المراضِع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاَّ حليمة السعدية .
تقول حليمة :
والله ما بقي من صواحبي امرأة إلا أخَذَت رضيعاً غيره ، وأنا لم أجد غيره ، فكرهتُ أن أرجع من غير رضيع ، فذهبتُ إلى جده عبد المطلب فاستقبلني ، قال : من أنتِ ؟ قلت : حليمة السعدية . فقال ( متفائلاً باسمها ) : *بخٍ بخٍ ، سعدٌ وحِلمٌ خصلتان إذا اجتمعتا ففيهما خير الدهر وعِـزُّ الأبد* ، ياحليمة عندي غلام يتيم ، وقد عرضتهُ على نساء بني سعد فأبَين أن يقبلن فهل لك أن تُرضعيه فعسى أن تُسعدي به .
فقلت له : حتى أسال صاحبي ( أي زوجها أبو كبشة ) فقال لي : نعم يا حليمة ، فرجعت إلى عبد المطلب فوجدته جالساً ينتظرني ، فاستهل وجهه فرحاً عندما رآني ، ثم أخذني وأدخلني على آمنة ، فرحَّبَت بي وقالت لي : أهلاً وسهلاً تفضلي بالدخول .
تقول حليمة ( ولم تكن رأت محمداً بعد ) : *فدخلت في البيت الذي فيه محمد ، فلما نظرتُ إليه فإذا هو مُغطى في صوفٍ أبيض من اللبن ، يفوح منه المسك ، وتحته حريرة خضراء وكان نائماً على ظهره ، فأشفقت أن أوقظه لحسنه وجماله ، فاقتربت منه رويداً رويدا ، ووضعت يدي على صدره ، فلما وضعت يدي تبسَّـم ثمَّ فتح عيناه ونظر إليّ ، فخرج من عينيه نور دخل عنان السماء ، فما كان مني إلا أن حملته وضممته وقبّلته ، ثم أخذته ورجعت إلى رحلي .*

بالله علـيكِ يا حليمة قـولي ما جَرَى
لَمَّـا احـتَـضَـنـتِ مُـحَـمَّـداً خَـيـرالـوَرى
قـولي بـربُّـكِ كَـيفَ نَـبـضُـكِ وَقـتَـهـا
لَـمَّـا فُـــؤادكِ وَالـحَـبـيـبُ تَــجــاورا

تقول حليمة : فلما أخذت محمداً ورجعت به إلى راحلتي عرضت عليه ثديـي ، وما كان في صدري ما يُشبع ابني ، فلا ننام الليل من بكائه . ( تقصد بذلك ابنها عبد الله فهو أخو النبي بالرضاعة ، فكان لا يرتوي من حليب أمه حليمة ) .
تقول حليمة : *فلما وضعت محمداً في حجري ، وعرضت عليه ثديـي الأيمن ، فاهتز صدري وانفجر فيه اللبن ، فشرب حتى ارتوى ، ففرحت فأعطيته ثديـي الآخر فلم يأخذه ! ولم يأخذ الثاني طوال سنتين ، فوضعت ابني على الثاني فرضع وشبع .* ( وكأن الله عزوجل ، ألهمه أنَّ له شريكاً في هذا اللبن ، فأخذ واحداً وترك الآخر لأخيه )
تقول حليمة : ثم قام زوجي إلى الناقة وكانت قد جفَّ ضرعها ، وإذا ضرعها قد امتلأ باللبن ، فقال وهو يضحك من الفرح : يا حليمة : ألم أقل لك أنَّ هذا الصبي بركة .

صَـلَّى عـلـيــكَ الله يـا خـيــرَ الـوَرى
تـعــداد حَـبّـــات الـرمــال وأكــثــرا
صَـلَّى عـلـيــكَ اللهُ فــي عَـلـيـائِـــهِ
مــــا صـــــاحَ داعٍ للأذان وكَــبَّــــرا
يـا ربِّ صَــلّ عـلى الـنـبـي وآلـــــهِ
مـا فـاضَ نـبـعٌ بالجَـداول أو جَـرَى
صَلـُّوا عـلى المُـخـتـار أحـمَـدَ إنَّــهُ
أزكى الأنامِ وخيرَ من وَطئَ الثرى




*pgdlm hgsu]dm* ( pEglR ,QsQu] ) hgsu]dm* pEglR




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس