منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - دعه، فإن الحياء من الإيمان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-29-2024, 10:49 PM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (01:00 AM)
آبدآعاتي » 1,159,052
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي دعه، فإن الحياء من الإيمان






الحمد لله والصلاة و السلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين .


اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللَّهُمَّ أغنني بالعلم ، وزيني بالحلم ، وأكرمني بالتقوى ، وجملني بالعافية .
اللهم سددني وسدد قلبي .

السلام عليكم رحمته الله وبركاته


عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعه، فإن الحياء من الإيمان)). متفق عليه.شرح الحديث


وقد مر النبي ﷺ على رجل يعظ أخاه في الحياء، يقول له: دع عنك الحياء، فقال له ﷺ: دعه فإن الحياء من الإيمان فالحياء خلق كريم قلبي، يمنع صاحبه من الخصال الذميمة، والأخلاق المنحرفة، ويحمله على مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال.




الحياءُ كلُّه خَيرٌ، وهو مِن الإيمانِ، ومِن الأخلاقِ المحمودةِ التي يَجِبُ أنْ يَتحلَّى بها الرِّجالُ والنِّساءُ على السَّواءِ؛ لأنَّها تَمنَعُ المرْءَ مِن الوُقوعِ في الآثامِ. وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ الله بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرَّ على رجُلٍ وهو يَعِظُ أخاهُ في الحَياءِ، والمعْنى: أنَّه يَنصَحُه أنْ يُخفِّفَ مِن حَيائِه؛


وذلك أنَّ الرَّجلَ كان كثيرَ الحياءِ، وكان ذلك يَمنَعُه مِن استِيفاءِ حُقوقِه، فعاتَبَه أخوهُ على ذلك، فأمَرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَترُكَه على هذا الخُلُقِ الحسَنِ، وأخبَرَه أنَّ الحَياءَ مِن الإيمانِ،


وشُعبةٌ مِن شُعَبِه؛ لأنَّه يَمنَعُ صاحبَه عمَّا نَهى اللهُ عنه. والحياءُ نَوعانِ: ما كان خُلُقًا وجِبلَّةً غيرَ مُكتسَبٍ، وهو مِن أجَلِّ الأخلاقِ الَّتي يَمنَحُها اللهُ العبدَ ويَجبُلُه عليها؛ فإنَّه يَكُفُّ عن ارتكابِ القبائحِ، ودَناءةِ الأخلاقِ، ويحُثُّ على التَّحلِّي بمَكارمِ الأخلاقِ ومَعاليها. والنَّوعُ الثَّاني: ما كان مُكتسَبًا مِن مَعرفةِ اللهِ، ومَعرفةِ عظَمتِه وقُربِه مِن عِبادِه، واطِّلاعِه عليهم، وعِلمِه بخائنةِ الأعيُنِ وما تُخفي الصُّدورُ؛ فهذا مِن أعلى خِصالِ الإيمانِ، بلْ هو مِن أعلى دَرَجاتِ الإحسانِ.



والله اعلم

اللَّهُمَّ إني أسألك إيمانا يباشر قلبي ، حتى أعلم أنه لايُصيبني إلا ما كتبت لي ، ورضني من المعيشة بما قسمت لي




]uiK tYk hgpdhx lk hgYdlhk hgodhg hgYdlhk ]uiK




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة: