منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - أنواع الذاكرين
الموضوع: أنواع الذاكرين
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-26-2024, 12:43 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (12:47 AM)
آبدآعاتي » 1,159,458
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي أنواع الذاكرين




قال ابن القيم رحمه الله :

من الذاكرين من يبتدئ بذكر اللسان وإن كان على غفلة ثم لا يزال فيه حتى يحضر قلبه فيتواطآ على الذكر .

ومنهم من لا يرى ذلك ولا يبتدئ على غفلة بل يسكن حتى يحضر قلبه فيشرع بالذكر بقلبه فإذا قوي استتبع لسانه فتواطآ جميعًا .

فالأول : ينتقل الذكر من لسانه إلى قلبه .

والثاني : ينتقل من قلبه إلى لسانه من غير أن يخلو قلبه منه بل يسكن أولا حتى يحس بظهور الناطق فيه فإذا أحس بذلك نطق قلبه ثم انتقل النطق القلبي
إلى الذكر اللساني ثم يستغرق في ذلك حتى يجد كل شيء منه ذكرًا .

وأفضل الذكر وأنفعه :

ما واطأ فيه القلب اللسان وكان من الأذكار النبوية وشهد الذاكر معانيه ومقاصده

-وعن سبب تفضيل ذكر القلب على ذكر اللسان، فقال إنّ ذكر القلب يُثمر المعرفة ويُحرّك المحبّة، ويبعث على مخافة الله ومُراقبته، وينهى عن التقصير في الطاعات وعدم التهاون في المعاصي، أمّا ذكر اللسان فلا يشتمل على شيءٍ من ذلك.



Hk,hu hg`h;vdk




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ