منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - تفسير اسماء الله الحسنى/الحميد
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-16-2024, 11:10 PM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (12:53 AM)
آبدآعاتي » 1,159,497
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Arrow تفسير اسماء الله الحسنى/الحميد





(الحميد)


- الدليل:

قال الله تعالى: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ البقرة: ٢٦٧.

وقال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ الشورى: ٢٨.

وقال تعالى: ﴿ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ البروج: ٨.


- المعنى:

الحميد على وزن فعيل، بمعنى مفعول، أي: المحمود الذي استحق الحمد والشكر والثناء بأفعاله وإنعامه وإفضاله، وما أولاه سبحانه على عباده من النعم، وما بسط من الرزق والفضل، فهو الذي يُحمد في السراء والضراء، وفي الشدة والرخاء.

فهو الحميد سبحانه، أي: الذي يستحق الحمد، الذي لا يحمد على الأحوال كلها سواه، فهو أهل الحمد والثناء الحسن، لا نحصي ثناء عليه.

قال الإمام ابن تيمية: "والحمد نوعان: حمدٌ على إحسانه إلى عباده، وهو من الشكر، وحمدٌ لما يستحقه هو بنفسه من نعوت كماله، وهذا الحمد لا يكون إلا على ما هو في نفسه مستحق للحمد، وإنما يستحق ذلك من هو متصف بصفات الكمال". (مجموع الفتاوى)


- مقتضى اسم الله الحميد وأثره:

حريٌ بالمسلم إذا عرف ربه باسمه الحميد أن ينشغل بالحمد والثناء له جلّ وعلا، لأنه سبحانه المستحق للحمد على نعمه وآلائه التي لا تُعدُّ ولا تحصى، قال تعالى: ﴿ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ النحل: ١٨، فهو سبحانه أهل الثناء والمجد والحمد.

وحمد الله تعالى اعترافٌ له بالفضل، وتحقيقٌ لعبوديته، فهو سبحانه حميد يحب من عباده أن يحمدوه ويثنوا عليه، قال عليه الصلاة والسلام: (وما مِنْ شيءٍ أحبُّ إلى اللهِ من الحَمْد) رواه أبو يعلى، وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد): رجاله رجال الصحيح، وحسّنه الألباني، وقال صلى الله عليه وسلم: (أفضلُ الذكر: لا إله إلا الله، وأفضلُ الدعاء: الحمد لله) رواه الترمذي وغيره، وحسّنه ابن حجر في (نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار)




jtsdv hslhx hggi hgpsknLhgpld] hgpsknLhgpld] hslhx




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ