12-27-2014, 12:08 PM
|
#2
|


رد: حدث في هذا اليوم
هجرة الرسول صل الله عليه وآله من مكة الى المدينة عام 13 للبعثة النبوية
في الاول من شهر ربيع الاول عام 13 للبعثة النبوية الشريفة، وبعد ان اجمعت قريش على قتل الرسول الاكرم (ص) في فراشه ليضيع دمه بين بطونها ولا تستطيع هاشم الاخذ بثاره، اوحي اليه ان يهاجر الى المدينة المنورة التي كان قد مهد لقدومه لها بعد توقيع عهود العقبة الاولى والعقبة الثانية مع قبيلتي الاوس والخزرج في المدينة، فنام الامام علي (ع) في فراشه ايهاما لمشركي مكة وهاجر هو مع اثنين متجهين الى غار جبل الثور ومنه بعد ثلاثة ايام الى المدينة المنورة، هذا الحدث التاريخي الذي غير مسار الدعوة الاسلامية اعتبره المسلمون مبدأ لهم فأخذوا يؤرخون فيما بعد على اساسه واستطاع الرسول الكريم (ص) بناء قواعد نهضته ودولته في المدينة لينطلق الدين الجديد الى العالم من هناك. كانت المدينة تسمي فيما قبل «يثرب» وسميت بعدها بمدينة الرسول(ص)
الليلة الأولى من ربيع الأول
في مثل مثل هذه الليلة من سنة : 13 للبعثة النبوية المباركة بات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) على فراش النبي محمد ( صل الله عليه وآله ) حتى لا يعلم المشركون بخروج النبي ( صلى الله عليه وآله ) و هجرته
اليوم الأول من ربيع الأول :
في مثل هذا اليوم هاجر النبي المصطفى ( صل الله عليه وآله ) من مكّة المكرمة إلى المدينة المنورة ، و كانت الهجرة النبوية المباركة في سنة : 13 للبعثة النبوية المباركة
اليوم الثالث من ربيع الأول :
ضرب الكعبة بالمنجنيق عام 64 هـ
في الثالث من ربيع الاول عام 64 هجري وفي السنة الثالثة لحكمه ارسل يزيد بن معاوية بجيشه لقتال عبد الله بن الزبير الذي تحصن في الكعبة المشرفة، فقام جيش يزيد بقيادة الحصين بن النمير بمحاصرة الكعبة ورميها بالمنجنيق. يذكر ان يزيد ارتكب ثلاثة فجائع خلال سني حكمه الثلاثة، الاولى قتل الامام الحسين(ع) في كربلاء عام 61 هجري والثانية استباح خلالها المدينة لفترة ثلاثة ايام وكانت الثالثة رمي الكعبة بالمنجنيق
في مساء اليوم الثالث من ربيع الأول خرج الرسول المصطفى ( صل الله عليه وآله ) من غار ثور بعد مكوثه فيه ثلاثة ايام بلياليها ، و كان ( صل الله عليه وآله ) قد احتمى فيه من الكفار الذين كانوا يلاحقونه لدى هجرته إلى المدينة المنورة
|
|
شكرا الرووعه التوقيع اختي اغاليه امجاد
آبيك حب ما إمتلك قلب أنسانًٌّ
وأبيك قلب ما نبض غير فينيًٌّ
وأبيك شعرٍ غامضٍ دون عنوانًًٌّ
محد قراه إلا هجوسي و عينيًٌّ ...
|
|