منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - مختصر من درس المحبة ~
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-22-2020, 04:01 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 مختصر من درس المحبة ~




بسم الله الرحمن الرحيم

ـ محبة الله تعالى عبادة:

محبة الله تعالى مِن أعظم العبادات وأجلّها، وهي ركن من أركان العبادة.


ـ أسباب محبة الله تعالى:

الأول: حبة لذاته،
لما هو مُتّصِفٌ به مِن صفات الجلال والكمال والجمال، فصفاته أحسن
الصفات وأعلاها.
الثاني: لأنه خلقه ورزقه،
وأمدّه بجميع النّعم.
الثالث: أنه هداه للإسلام والسُنّة،
ووفقه لاتباع دينه وشرعه، وهذه أعظم النعم.

ـ أنواع المحبة:


المحبة أنواعٌ وأهمُها ما يأتي:
1ـ محبة الله تعالى:
وهي محبة العبودية المستلزمة للذل والخضوع والتعظيم والطاعة.
حكمها: واجبة، وهي شرطٌ في صحة الإيمان. والدليل: قوله تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ
حُبًّا لِلَّهِ). سورة البقرة: آية 165

المحبة الشرعية: وهي المحبة المأمور بها شرعاً، وأجلُها بعد محبة الله تعالى: محبةُ

رسول الله صلى الله عليه وسلم، حكمها: واجبة.

المحبة الشركية:
وهي محبة أحد مثل محبة الله تعالى، أو أكثر من محبته، بحيث يخضع
له، ويتذلل له، ويعظمه كتعظيم الله تعالى أو أكثر.
حكمها: شرك أكبر.
والدليل قَوله تَعَالَى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ
كَحُبِّ اللَّه).سورة البقرة: آية 165

المحبة المباحة:
وهي المحبة التي لا محذور فيها، مثل: محبة الوالدين والأولاد
والأزواج، ومحبة الطعام والشراب.

ـ وجوب تقديم محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على محبة غيرهما.

يجب تقديم محبّة الله تعالى، ثم محبة رسوله صلى الله عليه وسلم على محبة كل أحد.

والدليل:عَنْ أَنَسٍ بن مالك رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَمختصر المحبةلاَ يُؤْمِنُ
أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (رواه البخاري (15) ،
ومسلم (44).

ـ ثمر تقديم محبة الله تعالى ورسوله على محبة غيرهما.

وجود لذة الإيمان وحلاوته في القلب،
والدليل حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاث مَن كُنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله
ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما ، وأن يُحبَّ المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في
الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) . رواه البخاري ( 16 ) ومسلم ( 43 ) .

(رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ
التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)



lojwv lk ]vs hglpfm Z




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (12-22-2020),  (12-22-2020),  (12-26-2020)