منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - طهاره قللب
الموضوع: طهاره قللب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-23-2014, 06:26 PM
شموخ وايليه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 146
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 04-13-2025 (07:17 PM)
آبدآعاتي » 271,241
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » شموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: 6000

My Flickr My twitter

 
افتراضي طهاره قللب








يقول الزركشي - رحمة الله عليه - :

( اعلم أنه لا يحصل للناظر فهم معاني الوحي ، وفي قلبه بِدعة ،
أو كِبر ، أو هَوى ، أو حُب الدُّنيا ، أو هو مُصِر على ذَنب ،
أو غير مُتحقِّق بالإيمان ، فهذه كلها حجب وموانِع بعضها آكد من بعض ) .
قال السيوطي - رحمة الله عليه - معقباً :
( وفي هذا المَعنى قوله تعالى :
( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) .

والمَعنى : أنزع عنهُم فِهم القُرآن ،
كما قال سُفيان بن عينية .
فعلى قَدر صَلاح سَرِيرتك ، وطَهَارة قلبِك ، يَكُون فِهمك لِكِتاب الله ،
يقول ابن عثيمين - رحمة الله علي -
في تفسير قوله تعالى : ( لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ )

: ( في الآية إشَارة علَى أنَّ مِن طُهر قَلبه مِن المَعاصِي كاَن أفهَم لِلقُرآن ،
وأنَّ مَن تنجَّس قَلبُه بالمَعاصِي كَان أبعَد فِهماً للقُرآن ؛ لأنَّه إذا كَانت الصُّحف
الَّتِي في أَيدِي المَلائِكة لَم يُمكِّن الله مسَّها إلا هَؤلاء المُطَهَّرين ،
فكَذلِك معَاني القُرآن ) .

وفي هَذا المَعنى أيضاً يقُول ابن تيمية - رحمة الله عليه - :

( القَلب لا تدخُله حقَائِق الإيمَان إذَا كَان فيه ما يُنجِّسه من الكِبر والحَسد ،
قال تعَالى : ( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ) ،
وقال : ( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ
لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ) .

فتَطهَّر من أدرَان المَعاصِي،

يقول ابن رجب - رحمة الله عليه - : ( أسبَاب المغفِرَة ثَلاثة :
أحَدُها : الدُّعاء ؛ فإنِّ الدُّعاء مَأمورٌ بِه ، ومَوعُود عَليه بالإجَابة ؛ قال تعالى :
{ ادْعُوْنِيْ أَسْتجِبْ لكُمْ } .
الثَّاني : الاستِغفَار ، ولو عَظُمت الذُّنوب ، وبَلغت فِي الكَثرة عَنَان السَّماء .


الثَّالث : التَّوحيد ، فهُوَ أقوَى أسبَاب المغفِرَة ، فالتَّوحيد هُوَ السَّبب الأعظَم ؛
فَمن فَقَده ، فَقد المغفِرَة ، ومَن جَاء بِه ، فَقد أتَى بِأعظَم أسبَاب المغفِرَة ) .


فالَّلهُم لَيس لنَا إلا فَضلَك ووَاسِع رَحمتِك وعَفوِك





'ihvi rggf gp[fih gs[]kh Hkh hggi hgydf a;vhW ukh tjp ,Hk 'ihvi rNgf




 توقيع : شموخ وايليه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس