منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - حكم رفض الهديه
الموضوع: حكم رفض الهديه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-04-2020, 01:48 PM
aksGin غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1898
 جيت فيذا » Sep 2017
 آخر حضور » 12-06-2022 (05:27 PM)
آبدآعاتي » 419,309
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » aksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك max
اشجع hilal
مَزآجِي  »  3

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
3212 حكم رفض الهديه





سؤالي هو: لدي صديق عزيز وأعطيه بعض الهدايا ولكنه يرفضها وأحيانا يقول لي أنا لا أحتاجها أو يقول لي أن عنده مثلها وهذا يسبب لي الحزن الشديد، فهل يجوز رفض الهدية وإن كان لا يحتاجها؟ والهدايا التي أقدمها ليس فيها إلا الخير له وسيستفيد منها إن أخذها: مثل كتاب أو مصحف أو قلم جميل أو لوحة ـ ولكنه لا يريدها وحتى إن كان يستفيد منها، فهل يجوز هذا؟ وهل يتطابق مع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام؟ وجزاكم الله خيرا.


ألاجابه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


فمن المعلوم أن التهادي وقبول الهدية من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، قولا وعملا، وهو من أسباب ذهاب الشحناء وزيادة الألفة والمحبة بين المتهادين، وردها من غير سبب مانع من قبولها مكروه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: تهادوا تحابوا. أخرجه البخاري في الأدب المفرد عن أبي هريرة وحسنه الألباني .


وفي الموطإ: تصافحوا يذهبِ الغِلُّ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء.


وفي شعب الإيمان للبيهقي عن خالد بن عدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة فليقبله ولا يرده، فإنما هو رزق ساقه الله إليه. صححه الألباني.


وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت.


لذلك، يسن للمسلم أن يقبل هدية أخيه أو صديقه، لا سيما إن كانت مثل هذه الأشياء المذكورة في السؤال، وإن لم يكن يحتاجها، فليقبلها اتباعا للسنة وعملا بمكارم الأخلاق ومراعاة لخاطر صديقه، ومع ذلك فإن قبولها ليس واجبا، وقد سبق بيان أسباب انتفاء كراهة رد الهدية في الفتوى رقم:94363.


والله أعلم

شكرا لمتابعتكم الهديه




p;l vtq hgi]di




 توقيع : aksGin

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة:
 (12-20-2020),  (12-05-2020),  (12-05-2020),  (12-05-2020),  (12-06-2020),  (12-06-2020),  (12-06-2020)