منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - قصه وقصيدة
الموضوع: قصه وقصيدة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-17-2020, 07:40 AM
عين الثريا غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 2420
 جيت فيذا » Mar 2020
 آخر حضور » 04-12-2022 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 70,668
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » عين الثريا has a reputation beyond reputeعين الثريا has a reputation beyond reputeعين الثريا has a reputation beyond reputeعين الثريا has a reputation beyond reputeعين الثريا has a reputation beyond reputeعين الثريا has a reputation beyond reputeعين الثريا has a reputation beyond reputeعين الثريا has a reputation beyond reputeعين الثريا has a reputation beyond reputeعين الثريا has a reputation beyond reputeعين الثريا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
وَاِن كُنت سَ أتحَدثُ
عنْ آشيآئِي
العظيمهَ :
فهِي وآلدتِي
وبسمتَهآ
mms ~
MMS ~
 
افتراضي رد: قصه وقصيدة




مـــن هـــو قائــل القــــصيدة؟
هو ربيعة بن عامر التميمي، الشهير بــمسكين الدَّارمي، وهو أحد سادات قبيلة بني دارم الّتي كانت تُوجد في العراق في عهد الدولة الأمويّة، برز فيها شعراء مُجيدون، أشهرهم على الإطلاق: الفرزدق.


وسبب تلقيبه بالمسكين هو بيت شعر قاله:
أنا مسكين لمَن أنكرني — ولِمَنْ يعرفني جدٌّ نَطِق
ويمن المرجّح أنّه وُلد في عصر الخلافة الراشدة، وتُوفّي سنة 89 للهجرة، المصادفة للسنة 708 من الميلاد.
وكانت له صلات وثيقة مع معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد؛ فكان يفِدُ بين الفينة والفينة إلى دمشق مادحًا خلفاءها، ونجد في شعره مقاطع في مدحهما.
شمل شِعر الدَّارمي كافّة أغراض الشعر المعروفة في عصره من فخر وحماسة وهجاء ورثاء ومدح وغزل، لكنّ جاء في باب الحكمة والأمثال.
لكنّ شهرته تحقّقت بكتابته للقصيدة الّتي يقول مطلعها: “قُلْ للمليحة في الخمار الأسود”
قـــصّة كـــتابـة هــذه القـــصيدة:
حسب روايتيْ ابن حجّة الحموي في كتابه “ثمرات الأوراق“، وأبو الفرج الأصفهاني في كتابه الشهير “الأغاني“:
“قَدِمَ تاجرٌ إلى المدينة يَحمِلُ مِن خُمُرِ العراق، فَباعها كُلَّها إلا السود، فشكا إلى الدارِمي ذلك. وكان الدارِمي قَد نَسكَ وتَعبَّدَ، فَعمل أبيات وأُمِرَ مَن يملك صوتًا رائعًا، يُغَنِّي بِهما في المدينة:
قُلْ للمَليحَةِ في الخِمارِ الأسودِ — ماذا فَعَلتِ بِزاهِدٍ مُتَعبِّدِ
قَد كان شَمَّرَ للصـــلاةِ إزارَهُ — حَتى قَعَدتِ لَه بِبابِ المَسجدِ
رُدِّي عَلَيهِ صَلاتَهُ وصـــيامَهُ — لا تَقتُليهِ بِحَـــقِّ دِيــنِ مُحَــمَّدِ
فشاعَ الخبرُ في المدينة أنَّ الدارِمي رَجعَ عَن زُهدِه وتَعشَّقَ صاحِبةَ الخِمارِ الأسود، فَلم يَبقَ في المدينة المنوّرة فتاة أو سيّدة، إلّا اشترت لها خماراً أسود. فلمّا أنفذ التاجر ما كان معه رَجعَ الدارمي إلى تَعَبُّدِه وعَمدَ إلى ثِيابِ نُسكِه فَلَبِسَها.
قصيدة “قُلْ للمليحة” تتجدّد في القرن العشرين
في القرن العشرين اشتهرت القصيدة بصوت المطرب الأسطورة صباح فخري إلى درجة اقترانها به، إلّا أنّه لم يغنّي قصيدة الدارمي كما هي، بل غنّى النسخة المنقّحة منها إن جاز لنا القول.



v]: rwi ,rwd]m




 توقيع : عين الثريا


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عين الثريا على المشاركة المفيدة:
 (11-22-2020)