منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة

10-18-2020, 04:14 PM

الشاعر والأديب غازي عبدالرحمن القصيبي ..

(2 مارس 1940 - 15 أغسطس 2010) شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي،
قضى في" الأحساء "سنوات عمره الأولى ثم انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ..
ليدرس فيها مراحل التعليم، حصل على درجة البكالوريوس من كلية الحقوق في جامعة القاهرة،
ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا ...

اهم ماعمل فيه بالدوله ..

عمل كأستاذ مساعد في كلية التجارة في جامعة الملك سعود التي تقع في الرياض في المملكة العربية السعودية عام 1358هـ .
عمل كمستشار قانوني في بعض المكاتب الإستشارية و في وزارة الدفاع و الطيران السعودي .
عمل كعميد كلية التجارة في جامعة الملك سعود .
و عمل كمدير مؤسسة العامة للسكك الحديدية عام 1393هـ .
عمل كوزير للصناعة و الكهرباء في عام 1396هـ .
شغل منصب وزير الصحة 1404 هـ .
شغل كسفير المملكة العربية السعودية في مملكة البحرين عام 1404 هـ .
عمل الاديب غازي القصيبي كسفير للمملكة العربية السعودية في المملكة المتحدة عام 1412 هـ .
عمل كوزيرا للمياة و الكهرباء 1423 هـ .
عمل كوزيرا للعمل عام 1425 هـ .

مؤلفاته ..

في الشعر ، ورود على ضفائر سناء .
ديوان شعر تحت عنوان سلمى .
ديوان شعر تحت عنوان الأشج .
ديوان شعر تحت عنوان يافدى ناظريك .
ديوان شعر تحت و اللون عن الأوراد .
ملحمة شعرية تحت عنوان سحيم .
حياة في الإدارة .
الأسطورة كتاب يتحدث عن الأميرة ديانا .
ثورة في السنة النبوية و هو كتاب يتحدث عن السنة النبوية .
سعادة السفير كرواية سياسية .
العودة سائحا لى كاليفورنيا .
رواية سبعة .
رواية حكاية حب .
رواية رجل جاء و ذهب .
رواية شقة الحرية و تم تصويرها كمسلسل تليفزيوني .

جزء من قصائده ..

لا تسأل الركبَ بعد الفجر هل آبُوا
الرَّكبُ عاد وما في الرَّكبِ أصحابُ
تفرَّقوا في دروب الأرض وانْتَثَرُوا
كأنَّه لم يَكُنْ عَهْدٌ وأحبابُ
ما في العَناقيد من أشعارهم حببٌ
والخمر من بعدهم في دنها صابُ
يا طارق الباب رفقًا حين تَلْمَسه
لو كان في الدار خِلٌّ صفَّقَ الباب
بعضُ الدروب إلى الأوطان راجعةٌ
وبعضُها في فضاء الله يَنْسَابُ

.................................................. .......

"أبي! ألا تصحبنا؟ إنني
أود أن تصحبنا... يا أبي!"
و انطلقت من فمها آهة
حطت على الجرح.. و لم تذهب
و أومضت في عينها دمعة
مالت على الخد.. و لم تسكب
و عاتبتنيكبرت دميتي
و هي التي من قبل لم تعتب
"أهكذا تهجرنا يا أبي
لزحمة الشغل و للمكتب؟"
* * *
يا أجمل الحلوات.. يا واحتي
عبر صحاري الظمأ الملهب
أبوك مذ أظلم فجر النوى
يعيش بين الصل و العقرب
يضحك.. لو تدرين كم ضحكة
تنبع من قلب الأسى المتعب
يلعب.. و الأحزان في نفسه
كحشرجات الموت لم تلعب
يودلولا الكبرلو أنه
أجهش لما غبت... لا تذهبي!
* * *
يا أجمل الحلوات.. يا فرحتي
يا نشوتي الخضراء.. يا كوكبي
أبوك في المكتب لما يزل
يهفو إلى الطيب و الأطيب
يصنع حلما: خير أحلامه
أن يسعد الأطفال في الملعب
من أجل يارا و رفيقاتها
أولع بالشغل... فلا تغضبي

يارا أبنه الشاعر غازي رحمه الله ..