منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - الصحابى فدفد بن خناقة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-29-2020, 11:17 AM
صاحبة السمو غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1955
 جيت فيذا » Nov 2017
 آخر حضور » 03-30-2025 (02:33 AM)
آبدآعاتي » 927,075
 حاليآ في » تراتيل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 31 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك dubi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
افتراضي الصحابى فدفد بن خناقة




هو أحد الصحابة الذين لا يتردد اسمهم كثيرًا ، ولا يعلم عنه الكثير من الناس ، على الرغم أنه أحد صحابة الرسول الكريم صلّ الله عليه وسلم ، ولعل اسمه الغريب بالإضافة إلى القليل الذي روي عنه هو ما جعله مجهولاً للعديد منا كمسلمين ، إلا أنه معروفًا عند الله ، ويدعى فدفد بن خناقة البكري ، وهو صحابي جليل وتلك هي روايته :

أسلم فدفد بن خناقة بطريقة غريبة أيضًا تشبه اسمه كثيرًا ، حيث قيل عنه أنه في فترة الجاهلية ، كان فدفد بن خناقة رجلاً قاسيًا ، ولم يكن له عمل سوى السلب ، والنهب والقتل !

وكان فدفد بن خناقة قد قدم إلى مكة ، طواعية لأبي سفيان الذي كان قد أتى به ، من أجل قتل النبي محمد صلّ الله عليه وسلم ، وذلك لما اشتهر به فدفد من أفعال القتل سابقًا ، فاتفق معه فدفد بعد إبداء الموافقة على أن يأخذ في تلك الجريمة ، ما يقدّر بحوالي عشرين ناقة .

منح أبو سفيان خنجرًا مسمومًا لفدفد ، حتى يقتل به نبينا الكريم محمدًا ، فأخذه فدفد وخرج بعد ذلك ، متجهًا نحو المدينة وهو يفكر في الطريق ، بشأن ما هو مقدم عليه ، وروى فدفد أنه قد شعر بالندم على تسرعه وموافقته ، لأبي سفيان على تلك الخطة وارتكابه لأمر عظيم وخطير كهذا ، ولكنه مضى في طريقه حتى إذا أتى إلى المدينة ، لم يكن فدفد قد رأى النبي محمدًا من قبل ، فقابل صبيًا في طريقه فأوقفه وسأله (أين هو محمد القرشي؟) ، ولكنه اندهش عندما رأى الغضب يتطاير في محيا الصغير ، وأجابه بغلظة وثورة صارخًا (ثكلتلك أمك .. ويحك يا رجل ، لولا أنك غريب لكنت أمرت بقتلك ، ألا تقول أين رسول الله؟).

هنا تعجب فدفد بشدة من أمر الصبي ، وأخذ يتساءل بينه وبين نفسه ، بعدما رأى من مكانة محمدًا بين الناس في المدينة ، كيف لصبي مثل هذا أن يدرك قيمة محمد بهذا الشكل ، رغم صغر سنه ؟ إلا أن الجواب كان قد أتاه ، قاطعًا عليه تفكيره ، حيث استطرد الصبي ( سوف تجده هناك جالسًا عند النخلة العوجاء ، مجاورًا أصحابه ووالله سوف تعرفه إذا رأيته ، فسوف تشهد بتصديقه ، وتعلم أنك لم تر مثله قط ) ، فمضى فدفد في طريقه نحو نبي الله الكريم ، ووصف الصبي لنبي الله الكريم ، لا يفارق مخيلة فدفد .

وعندما وصل فدفد إلى حيث يجلس النبي محمد صلّ الله عليه وسلم ، حتى وجده يجاور أصحابه ويحدثهم بشأن فدفد ، وحديثه مع أبي سفيان ، وما الذي قد أتى به ، ثم نبّه عليهم ألا يحاولوا أذية فدفد بن خناقة أو يخوفونه ، حيث قد أخبره الله عز وجل ، بكل ما دار بين فدفد وأبي سفيان ، وبعد أن هبط فدفد عن ناقته ، أتى إلى الرسول الكريم ، الذي أخبره بكل ما حدث منه مع أبي سفيان ، ثم طلب من فدفد أن يدخل إلى الإسلام فأسلم.

وبهذا تحول فدفد بن خناقة البكري ، إلى أحد صحابة الرسول صلّ الله عليه وسلم ، بعد أن كان آتيًا إليه ليقتله ، ولكن الله أراد يهديه ويشرح صدره للإسلام ، فأسلم .

وفي تلك القصة عبرة وعظة ، فنحن يجب علينا أن نقدّر ونحترم رسولنا الكريم ، ولابد لنا من الصلاة عليه أينما كنا ، كما فعل الصبي الصغير ، والذي ضرب لنا أروع مثالاً في حب النبي الكريم ، صلّ الله عليه وسلم.


hgwphfn t]t] fk okhrm hgwphfd okhrm tdtd




 توقيع : صاحبة السمو

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ صاحبة السمو على المشاركة المفيدة:
 (10-05-2020),  (09-30-2020),  (09-29-2020),  (09-30-2020),  (09-29-2020),  (10-04-2020)