منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - تفسير الايه أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-29-2020, 11:04 AM
صاحبة السمو غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1955
 جيت فيذا » Nov 2017
 آخر حضور » 03-30-2025 (02:33 AM)
آبدآعاتي » 927,075
 حاليآ في » تراتيل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 31 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك dubi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
افتراضي تفسير الايه أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ




كثيرةٌ هي الآياتُ التي تدعو الأمَّةَ للوحدة والاجتماعِ، وتحذِرُها مغبةَ الفُرقةِ والاختلاف، والعجيبُ أنَّ كلَّ تلك الآياتِ الكريمةِ (تقريباً) تُجمِعُ على أنَّ سبّبَ فُرقةَ الأُمَّةَ واختلافِها هو تجزئةُ الدِّينِ، والأخذِ ببعضهِ وتركِ البعضِ الآخَرِ.. وأنَّ تمسُكَها بدينِ اللهِ (كُلِّهِ) سببٌ أساسٌ لاجتماعِ الأُمَّةِ ووِحدَتِها، وعدمِ تفرُقِها..
تأمَّل: هذا المعنى في قولِه تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ﴾.. فحبلُ اللهِ هو دِينهُ وشرعهُ، وتأمَّل أيضاً: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ.. ﴾.. وتأمَّل أيضاً: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ﴾.. وتأمَّل أيضاً: ﴿ وَلَا تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ﴾.. وهكذا ستجِدُ (دائماً) أنَّ تجزئةَ الدِّينِ بأخذِ بعضهِ وتركِ بعضهِ الآخر، هو السبَبٌ الأساسٌ لاختلافِ الأُمَّةِ وتفرُقَها..
وجُرأةُ البعضِ على تجزِئةِ الدِّينِ سَببُها أمرانِ: الهوى والجهلُ: فدواءُ الهوى: قهْرُ النفسِ على إتباعِ السُّنةِ، وتعظِيمِ الأثرِ: ﴿ وَلَا تَتَّبِعِ الهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ الله ﴾.. ودواءُ الجهلِ: العِلمُ وتربيةُ النَّفسِ على عدمِ الكلامِ بلا علمٍ: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾..


jtsdv hghdi HQkX HQrAdlE,h hg]~AdkQ ,QgQh jQjQtQv~QrE,h tAdiA lwku HQrAdlE,h hghdi hg]~AdkE jQjQtQv~QrE,h jtsdv tAdiA ,QgQh




 توقيع : صاحبة السمو

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ صاحبة السمو على المشاركة المفيدة:
 (10-02-2020),  (09-30-2020),  (09-29-2020),  (10-01-2020),  (09-30-2020),  (09-29-2020),  (10-04-2020)