منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - العودة للمدارس
الموضوع: العودة للمدارس
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-02-2020, 08:45 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 العودة للمدارس




العودة للمدارس




عاد أبناؤنا الطلاب إلى التعليم في المدارس افتراضياً بعد أن صدر قرار الوزارة بالتريث قبل عودتهم إلى الفصول. وتزامناً مع عودة الطلاب إلى الدراسة، يعود الموظفون إلى مكاتبهم بعد أن انخفض تصنيف الخطورة الذي تتولاه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى الأخضر. معنى ذلك أن الحياة تعود تدريجياً إلى مجاريها مع نجاح الإجراءات التي اتخذتها الدولة والتزم بها المجتمع وظهرت نتائجها في أرقام العدوى التي تتناقص باستمرار. والمأمول أن يلتزم الجميع في عودتهم بالإجراءات الوقائية لتفادي أي ارتفاع ولو طفيف في العدوى كما جرى ذلك في أوروبا وأميركا.


العودة للمدارس


والحياة تعود إلى طبيعتها، ما معنى ظهور اللقاح بعد عدة أشهر من الآن؟ يقال إن تصل متأخراً خير من ألا تصل، والمعاني في ذلك من ثقافتنا كثيرة، فالغائب حجته معه، ومن وصل لم يطل. واللقاح الآن في فترة اختبار لا تعرف على وجه الخصوص نتائجها، فإذا وصل اللقاح فلن يوجه لكل شرائح المجتمع. فالاختبارات التي تجرى على اللقاحات استثنت فئتين؛ صغار السن وكبارهم. فمن المحتمل أن تصنع لقاحات تناسب من هم دون الخامسة عشرة وفوق الستين بعد إجراء الاختبارات الخاصة بفئتهم لاحقاً. والجدل الذي يجري اليوم حول اختلاف نسبة الإصابة حسب العمر طويل ولا طائل منه، إنما سيساهم اللقاح في الحد من العدوى برفع نسبة حصانة المجتمع عموماً.


العودة للمدارس



ومع عودة الحياة إلى طبيعتها، سيلتفت الكثير منا ليراجع التنبؤات التي تطايرت كالألعاب النارية مع بدء الجائحة. فها هي الجائحة تنحسر، فهل حقاً ستؤثر العزلة التي مرت بنا فتقلب مجتمعنا واقتصاده كما قيل؟ هل سنكف عن المصافحة والعناق كما هي عادتنا للمشتاق والغائب والحبيب والقريب والغريب وعابر السبيل والسائل والمحتاج القانع والمعتر، ونعتاد السلام تلويحاً، ونعانق بالإشارة ونرقع النقص بالعبارة؟ ربما يصعب أن نبدل عاداتنا الاجتماعية، فهل عاداتنا الأخرى ستتغير؟ هل سيكون العمل عن بعد خياراً حقيقياً للموظفين؟ فبعد أن كانت خياراتنا محدودة بين الاتصال الهاتفي والاجتماع الحضوري، أصبح الاجتماع الافتراضي خياراً معتبراً، خصوصاً لمن ابتعدت بهم الشقة ولو كانوا في مدينة واحدة. أم سنعود إلى ما كنا عليه كعودة المسافر إلى وطنه، فنعوض ما فاتنا من الاجتماعات الطويلة التي ليس فيها بارقة أمل بالانتهاء، والمناسبات الاجتماعية الكبيرة التي تأكل من وقتك الأخضر واليابس؟
عوداً على بدء، سيقضي أبناؤنا الأسابيع القادمة في التعلم عن بعد، وعسى أن تكون الأسابيع هذه هي آخر الجائحة. ومع ذلك، فقد تمنح تجربة التعليم الافتراضي أبناءنا فرصة الاعتماد على أنفسهم بالتعليم الذاتي فهو ما يتبقى لهم بعد إكمال المراحل التعليمية كلها. فكل الذين يجلسون في المكاتب المغلقة ويعملون خلف ستار من البيروقراطية السميكة هانئين قانعين، يمارسون التعلم الذاتي -كما أظن وأرجو- فهي السبيل الوحيدة للتطور المستمر، لهم ولمؤسساتهم.



hgu,]m ggl]hvs





رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (09-02-2020),  (09-03-2020),  (09-04-2020),  (09-02-2020),  (09-03-2020)