منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - ●//● وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ..~ ●//●
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2014, 03:43 AM   #2



 
 عضويتي » 418
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 09-29-2017 (02:09 AM)
آبدآعاتي » 1,839
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » زمردة كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لدينازمردة كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لدينازمردة كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لدينازمردة كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لدينازمردة كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لدينازمردة كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لدينازمردة كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لدينازمردة كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لدينازمردة كسرت حواجز كل التقاييم انت من المبدعين لدينا
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

زمردة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ●//● وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ..~ ●//●




نعمــة البــــلاء




قال سبحانه: **لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ
أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً** [آل عمران: 186].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا أراد الله بقوم خيراً ابتلاهم».
«إن البلايا أسرع إلى من يحبني من السبيل إلى منتهاه».
«يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطي أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم قرضت بالمقاريض في الدنيا».
فقد جرت سنة الله أن يبتلى العباد، وقد تتعدد صور الابتلاء والفتن، فمن الناس من يبتلى في نفسه،
ومنهم من يبتلى في عرضه، ومنهم من يبتلى في ماله، ومنهم من يبتلى في ولده، ومن الناس من
يبتلى بالخوف والجوع أو التشريد أو التعذيب، ومنهم من يبتلى بالسراء وسعة العيش ورغد الحياة وكثرة
المال والجاه والسلطان، وأشدهم بلاء وأعظمهم فتنة من يبتلى في دينه والعياذ بالله، فليس لمصيبته
جبران، وليس لبلائه عوض.
والشاهد أنّ الإنسان المسلم والكافر لا يخلو أن يكون معرضاً لنوع من الابتلاء، فمن صبر فله الصبر ..
وثوابه، ومن شكر فله نعيم الشكر وجزاؤه، ومن جزع وسخط فعليه وزر السخط وعقابه فلا يلومنّ إلا نفسه.
قال وهب بن منبه رحمه الله: "لا يكون الرجل فقيهاً كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة، ويعد الرخاء مصيبة".
ولله در القائل:
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت
ويبتلـي الله بعض القوم بالنعــم
أيضاً في حق المصاب وهو يشاهد ثواب المصيبة يشاهد أيضاً وهو مكثر من الذنوب أن مصيبته هذه تكفر
عنه سيئاته وتحط عنه خطاياه، وتنقيه وتطهره من دنس المعصية، حتى يرد على الله مبرءً من أوساخ
الذنوب وأدران المعاصي، كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مصيبة يصاب بها المؤمن إلاّ
كفّر بها عنه حتى الشوكة يشاكها».
وقوله: «ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفّر عنه من سيئاته».







الباكين من خشية الله
إن القلوب إذا استشعرت عظمة ملك الملوك، ملكها الخوف منه تبارك وتعالى.. والخشية.. والرهبة..
دموع الخائفين.. أغلى دموع!
وبكاء المخبتين.. أحلى بكاء!
وأنين المنيبين.. أصدق أنين!
خشية الله تعالى.. ملكت قلوب العارفين.. واستحوذت على أفئدة الصادقين..
البكاء من خشية الله تعالى، أصدق بكاء تردد في النفوس.. وأقوى مترجم عن القلوب الوجلة الخائفة..
قال يزيد بن ميسرة رحمه الله: "البكاء من سبعة أشياء: البكاء من الفرح، والبكاء من الحزن، والفزع
والرياء، والوجع، والشكر، وبكاء من خشية الله تعالى، فذلك الذي تُطفئ الدمعة منها أمثال البحور
من النار!"
أخي المسلم: ما أحلى دموع الخشية إذا أهملت من أعين الخائفين! هنالك تتنزل الرحمات..
وتُكتب الحسنات.. وتُرفع الدرجات!
فهل حاسبت نفسك يوماً: أين كنت من تلك اللحظات؟! أين كنت من ركب الباكين؟!
كم من دموع لغير الله أريقت!
وكم من بكاء لأجل شهوات النفوس توالى!
قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: "لأن أدمع من خشية الله أحب إلى من أن أتصدق بألف دينار!"
فهنيئاً لمن أسعفته الدمعات.. قبل حسرات يوم اللقاء!
هنيئاً لمن تعجل البكاء.. قبل حسرات يوم اللقاء!
فيا من شغلته الدنيا بغفلاتها!
ويا من صدته الشهوات بأباطيلها!
تذكر الجبار في ملكه.. والمتعالي في كبريائه..
تذكر من إليه مرجعك.. ومن هو أقرب إليك من حبل الوريد!
تذكر من إذا أراد أمراً، قال له: كن فيكون!
عن عبيد بن عمير رحمه الله أنه قال لعائشة رضي الله عنها:
"أخبرينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟"
قال: فسكتت ثم قالت: لما كانت ليلة من الليالي
قال: «يا عائشة ذريني أتعبد الليلة لربي»
قالت: والله إني أحب قربك، وأحب ما يسرك
قالت: فقام فتطهر ثم قام يصلي
قالت: فلم يزل يبكي، حتى بل حجره
قالت: وكان جالساً فلم يزل يبكي صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته!
قالت: ثم بكى حتى بل الأرض، فجاء بلال يأذنه بالصلاة، فلما رآه يبكي، قال: يا رسول الله تبكي،
وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟!
قال: «أفلا أكون عبداً شكوراً؟ لقد أنزلت علي الليلة آية ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها
**إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ....**








 توقيع : زمردة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس