منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - يكثر الحلف بالله صدقًا وكذبًا
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-19-2020, 07:52 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
3212 يكثر الحلف بالله صدقًا وكذبًا





س: لي قريب يكثر الحلف بالله صدقًا وكذبًا.. ما حكم ذلك؟



ج: ينصح ويقال له: ينبغي لك عدم الإكثار من الحلف، ولو كنت صادقًا
لقول الله سبحانه وتعالى ﴿وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ﴾ [المائدة:89]،
وقوله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلمهم الله

ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم
أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته

لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه».

فالمشروع للمؤمن أن يقلل من الأيمان ولو كان صادقا؛
لأن الإكثار منها قد يوقعه في الكذب.


ومعلوم أن الكذب حرام، وإذا كان مع اليمين صار أشد تحريما
لكن لو دعت الضرورة أو المصلحة الراجحة إلى الحلف الكاذب
فلا حرج في ذلك

لما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام من حديث
أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها
أن النبي عليه السلام قال:
«ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرا أو ينمي خيرًا

قالت: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث:
الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته،
وحديث المرأة زوجها» رواه مسلم في الصحيح.

فإذا قال في إصلاح بين الناس: والله إن أصحابك يحبون الصلح
ويحبون أن تتفق الكلمة،
ويريدون كذا وكذا، ثم أتى الآخرين وقال لهم مثل ذلك،
ومقصده الخير والإصلاح فلا بأس بذلك للحديث المذكور.

وهكذا لو رأى إنسانا يريد أن يقتل شخصا ظلما أو يظلمه في شيء آخر،
فقال له: والله إنه أخي، حتى يخلصه من هذا الظالم
إذا كان يريد قتله بغير حق أو ضربه بغير حق، وهو يعلم أنه إذا قال:
أخي، تركه احتراما له، وجب عليه مثل هذا لمصلحة تخليص أخيه من الظلم.

والمقصود: أن الأصل في الأيمان الكاذبة المنع والتحريم،
إلا إذا ترتب عليها مصلحة كبرى أعظم من الكذب،
كما في الثلاث المذكورة في الحديث السابق

فتاوى ابن باز



d;ev hgpgt fhggi w]rWh ,;`fWh fhggi d;ev w]rWh




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (09-16-2020),  (08-19-2020)