منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - كثرة موت الفجأة آخر الزمان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-23-2020, 08:16 PM
شموخ وايليه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 146
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 04-13-2025 (07:17 PM)
آبدآعاتي » 271,241
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » شموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: 6000

My Flickr My twitter

 
افتراضي كثرة موت الفجأة آخر الزمان




،،


كثرة موت الفجأةكثرة الفجأة الزمان آخر الزمان
كثرة موت الفجأة آخر الزمان ...
من خاف الوعيد قصر عليه البعيد ... ومن طال أمله ضعف عمله ... وكل ما هو آت قريب....
هذه الدنيا كم من واثق فجعته ... وكم من مطمئن صرعته... وكم من مختال أذلته.. وكم من غني أفقرته...

فإننا لا ندري متى نفارق دنيانا إلى قبورنا... ونجهل الحال التي يختم بها لنا... ولا نعلم أي عمل نلقى به ربنا...

والموت قد تسبقه إلى العبد نذُرٌ وعلامات... وقد يأتي للعبد بغتة .. وهوعلى أتم حال يكون فيها وأحسنها... وهذا الذي يفجع الأحياء ... ويخافه الناس على أنفسهم .. لقلة الزاد ... وضعف الاستعداد. ..

قد يموت العبد بشيء لا يظن أنه يموت به أبدا..
وفي حجة الوداع وقع رجل في عرفة من راحلته فوقصته فمات... وكم من سقوط لا يميت في العادة هلك به صاحبه .. وكم من ضربة لا تؤلم مات المضروب بها.. وليست إلا مقادير قُدِّرت على بني آدم.. كانت هذه أسبابها... كبرت الأسباب أم صغرت.
موت الفجأة لا يُذم ولا يمدح.. فقد يكون رحمة للمؤمن الطائع كما يكون عقوبة على الكافر والفاجر..
فمن كان مستعدا للموت كل حين بالإيمان والعمل الصالح فإن موت الفجأة رحمة في حقه وتخفيف عليه.
ومن كان متثاقلا عن الطاعات.. مسارعا إلى المحرمات فإن موت الفجأة نقمة عليه وعذاب في حقه..
لأن الميت يبعث يوم القيامة على ما مات عليه.. ولأنه لا يتمكن من التوبة... وجاء في حديث عند أبي داود عن عُبَيْدِ بن خَالِدٍ السُّلَمِيِّ كثرة الفجأة الزمانمَوْتُ الْفَجْأَةِ أَخْذَةُ أَسِفٍ) أي غضبان وصححه الألباني.
قال النخعي رحمه الله تعالى: إنْ كانوا ليكرهون أخذةً كأخذةِ الأَسِف.
هل موت الفجأة من علامات القيامة... وهل هناك ما يعصم منه، وهل الاستعاذة منه كافية؟
سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى..

جاء في بعض الأحاديث ما يدل على أن موت الفجأة يكثر في آخر الزمان وهو أخذة غضب للفاجر وراحة للمؤمن..

- فقد يصاب المؤمن بموت الفجأة بسكتة أو غيرها ويكون راحة له ونعمة من الله عليه؛ لكونه قد استعد واستقام وتهيأ للموت واجتهد في الخير فيؤخذ فجأة وهو على حال طيبة على خير وعمل صالح..
فيستريح من كرب الموت وتعب الموت ومشاق الموت.
- وقد يكون بالنسبة إلى الفاجر قد يقع هذا بالنسبة إلى الفجار وتكون تلك الأخذة أخذة غضب عليهم.. فوجؤوا على شر حال..نسأل الله العافية ونعوذ بالله.
نسأل الله العافية ونعوذ بالله.

(موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى)..

وبما أن الموت قد يفجأ العبد في أي لحظة .. فالواجب عليه أن يكون مستعدا له.. بالتوبة والاستغفار والعمل الصالح.. ومجانبة الموبقات وسائر المحرمات..
اللهم نسالك حسن الخاتمة والثبات على السنة..
صل اللهم على محمد وعلى آل محمد...



;evm l,j hgt[Hm Nov hg.lhk hgtolm




 توقيع : شموخ وايليه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ شموخ وايليه على المشاركة المفيدة:
 (07-24-2020),  (07-26-2020),  (07-28-2020),  (07-25-2020),  (07-24-2020)