منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - هل هذه الآية خاصة باليهود والنصارى أم أنها عامة؟
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-22-2020, 09:59 PM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (12:47 AM)
آبدآعاتي » 1,159,458
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
3212 هل هذه الآية خاصة باليهود والنصارى أم أنها عامة؟




قال عز وجل: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}
هل هذه الآية خاصة باليهود والنصارى أم أنها عامة؟


للعلماء في الآية الكريمة قولان:
أحدهما: أنها وأمثالها منسوخات بآية السيف وهي قوله تعالى:
{فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ
وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} [سورة التوبة: الآية 5].
وما جاء في معناها مثل قوله تعالى:
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [سورة البقرة: الآية 193]

والقول الثاني: أنها في أهل الكتاب ومن في حكمهم كالمجوس إذا سلموا الجزية
فإنهم لا يكرهون على الدخول في الإسلام؟ لقول الله عز وجل:
{قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ
دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}

ولأن النبي أخذ الجزية من مجوس هجر.
وبذلك يعلم أنه ليس فيها حجة لمن زعم عدم وجوب الجهاد في سبيل الله.

ويدل على هذا المعنى أيضا حديث بريدة بن الحصيب المخرج في صحيح مسلم
وفيه أن النبي كان إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه بتقوى الله
وبمن معه من المسلمين خيرا وفي آخره قال: "فإن أبوا- أي الكفار-
الدخول في الإسلام فاسألهم الجزية فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم
فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم" وهذا محمول على أهل الكتاب
ومن في حكمهم كالمجوس عند جمهور أهل العلم جمعا
بين هذا الحديث وبن آية التوبة المتقدم ذكرها وما في معناها.

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز



ig i`i hgNdm ohwm fhgdi,] ,hgkwhvn Hl Hkih uhlm? lkih hgH]f fhg[i,] ohwm uhlm? ,hgkwhvn




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

6 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (09-16-2020),  (07-23-2020),  (08-27-2020),  (07-23-2020),  (07-25-2020),  (07-23-2020)