06-20-2020, 08:18 AM
|
|
|
|
عدم مخالفة ومشاقة الرسول صلى الله عليه
عدم مخالفة ومشاقة الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول الله تعالى: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) [النساء: 115]، ومعنى المشاقة المخالفة المقصودة، مشتقة من الشق لأن المخالف كأنه يختار شقا يكون فيه غير شق الآخر. وقد ألحق الله تعالى الوعيد بمن يشاقق الرسول ويتبع غير سبيل المؤمنين، ومشاقة الرسول وحدها موجبة لهذا الوعيد.
ويقول محمد رشيد رضا: ودلت هذه الآية على عصمة الرسول عن جميع الذنوب، فلو صد الذنب من الرسول لوجبت مشاقته، لكن مشاقته صلى الله عليه وسلم محرمة بهذه الآية فوجب أن لا يصدر الذنب عنه، ودلت أيضا على أنه يجب الاقتداء بالرسول في أفعال؛ إذ لو كان فعل الأمة غير فعله صلى الله عليه وسلم لزم كون كل واحد منهما في شق آخر من العمل فتحصل المشاقة لكن المشاقة محرمة، فيلزم وجوب الاقتداء به في أفعاله صلى الله علييه وسلم. [محمد رسول الله: 402].
شكرا لمتابعتكم
|
u]l lohgtm ,lahrm hgvs,g wgn hggi ugdi y.,m
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل aksGin يوم
06-20-2020 في 08:28 AM.
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة:
|
|
|