12-05-2014, 09:44 PM
|
|
|
زفرة مشتاق
أهيّج نوْحُ الحمــــائمِ حَزَني أم عادنــي شوقٌ إلى وطـني
و عبرةٍ على الخد قد سبقتْ
أُخفيها و يُبديها مني شجَـني
غريب مشتاق قد هدّه البـعد
أوهى بالروحِ و أبلــى بدني
أقلب بصري في كل أفْـــقٍ
وأسأل طيرا غنى عـلى فننِ
هلاّ جناحَك أعرتني فلعلني
على البعد أبلغ أرضَ خـدَني
فألقى فيها هوايا فما وطني
إلاحضنُها الحاني هو سكني
فيا ربِّ يا سامعَ كلِّ همْسٍ
و يا بادئَ الخلق منه بالمِنَنِ
إنْ عزّ اللقاءُ فأنــمْ عيوني
و امسحْ مني الجفن بالوَسَنِ
علّي أرى مـن الحبيب طيفا
تحلوبه جراحٌ و يحلو زمني
و يا عاذلا لي كيف أسلو
وملاكُ الروح قيدٌ كالرَّسَنِ
أقيم على هواها لا أبرحه
كلا حتى أُسجّى في الكفَنِ
.tvm lajhr
|