منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - آيه وحديث متجدد بأذنه تعالى
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2020, 10:56 AM   #62



 
 عضويتي » 2325
 جيت فيذا » Aug 2019
 آخر حضور » 08-19-2024 (12:55 AM)
آبدآعاتي » 4,214
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Iraq
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 39 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه ♔
 التقييم » تراتيل الحنين has a reputation beyond reputeتراتيل الحنين has a reputation beyond reputeتراتيل الحنين has a reputation beyond reputeتراتيل الحنين has a reputation beyond reputeتراتيل الحنين has a reputation beyond reputeتراتيل الحنين has a reputation beyond reputeتراتيل الحنين has a reputation beyond reputeتراتيل الحنين has a reputation beyond reputeتراتيل الحنين has a reputation beyond reputeتراتيل الحنين has a reputation beyond reputeتراتيل الحنين has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 

تراتيل الحنين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: آيه وحديث متجدد بأذنه تعالى



بسم الله الرحمن الرحيم

{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَاللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
(آل عمران 31)

هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه
في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله
كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
ولهذا قال
" إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله "
أي يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه وهو محبته إياكم وهو أعظم من الأول
" ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم "
أي باتباعكم الرسول صلى الله عليه وسلم يحصل لكم هذا من بركة سفارته.


حدثنا ‏ ‏الحكم بن موسى أبو صالح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هقل بن زياد ‏‏قال سمعت ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏
قال حدثني ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو سلمة ‏‏حدثني ‏ ‏ربيعة بن كعب الأسلمي ‏ ‏قال ‏
كنت أبيت مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
( ‏ ‏فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي سل فقلت أسألك مرافقتك في الجنة
قال أو غير ذلك قلت هو ذاك قال ‏ ‏فأعني على نفسك بكثرةالسجود‏)
صحيح مسلم

‏( فأعني على نفسك ) ‏
‏أي على تحصيل حاجة نفسك التي هي المرافقة والمراد تعظيم تلك الحاجة وأنها تحتاج إلى معاونة منك ومجرد السؤال مني لا يكفي فيها أو المعنى فوافقني بكثرة السجود قاهرا بها على نفسك وقيل أعني على قهر نفسك بكثرة السجود كأنه أشار إلى أن ما ذكرت لا يحصل إلا بقهر نفسك التي هي أعدى عدوك فلا بد لي من قهر نفسك بصرفها عن الشهوات ولا بد لك أن تعاونني فيه وقيل معناه كن لي عونا في إصلاح نفسك وجعلها طاهرة مستحقة لما تطلب فإني أطلب إصلاح نفسك من الله تعالى وأطلب منك أيضا إصلاحها بكثرة السجود لله فإن السجود كاسر للنفس ومذل لها وأي نفس انكسرت وذلت استحقت الرحمة والله تعالى أعلم .




 توقيع : تراتيل الحنين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس