وَقّتهَآ ...
يَعُودُ الأمَلٌ مَرّةً أُخّرَى ، و هَوُ يَعّلمٌ بِأنّنَآ في حَاجتِهْـ ولَمّ نَسّتَدّعَيهَآ ..
فيضّغَط بِقَبّضَتهـ عَلى أيدِينَآ ..
ويرّفَعُ رُؤوسَنَآ ليُرِينَآ شَمّسَ غَد ..
ويُخّبِرَنَآ بَأنَ الَمحّطهـ وشّيِكَهْـ وبِأنّهُـ أكّمَلَ مُهِمّتَهُـ وأنّهُـ ..
سَيُغَآدِرُ إلى الأبَد ، وبِأنّنَآ إِنّ بَحثّنَآ عَنّهُـ ، فإنَهُـ دَآخِلنَآ فَيُفّرِحَنَآ تَآرَهـ حَتَى نَشّعُرَ بِالرِضَىْ ..
ثُمَـ يَكّشِفُ عَنّ أورَآقِ عَبَثِ الأيآمْ فِـ شَوآطِئِنَآ الهَادِئَهْـ و بَينَمَآ هُوَ يُلّقِيْ خِطَآبَهُـ عَلينَآ نَحّنُ يَآ " مَعّشَرَ إِنّسَآنّ " ويَتَلاشَىْ ..
نَجِدُنَآ فـِ تَآرَةٍ أخُرَىْ قَدّ تَجَآوزّنَآ تِلّكَ المَحّطَهْـ التّيِ كُنَآ نَضّعُهَآ كَـنُقُطَةِ بِدَآيَةٍ [لغَدِ مُشّرِقْ] ..
لآ أسّألُكَ بَلّ أَسّألُ هَذَآ الوُجُودْ ..
كَيّفَ هُوَ التَعَايشُ يَآ قَسّوَة الظُرُوفّ ..
تَتَأرّجَحّ بِنَآ عَبّرَ جُرّأةْ وخَوفّ ..
في أَنّحَاءِ الكَونْ ودَآخِلنَآ في الجَوفّ ..
عِنّدَهَآآ
تُخّرُجُ الرُوحّ آهَآآتّ بِلَآ تَوقُفّ
هِيَ لآ تُسّمَعّ ولَكِنّهَآ تُقّرَأ عَلَىْ عَنَاوينِ القُلُوبّ و في مُحِيطِ أَعّيُنِنَآ ..
تَخّرُجُ لئَنّهَآ لَمّ ولَنّ تَجِدَ الإجِآبَهْـ
التَيِ قَدّ تَحُدُ مِنّ نَزِيفِ آهَـآآتِنَآ
التّيِ تَقّضِيْ عَلّىَ جَوهَرِ الرُوحّ ..
لكِنّنَي ..
أيتُهَآ الحَياهْـ ..
لَسّتُ سِوَى رَجُلُ يقِفُ مُحّلِقاً بـ عَينَيهْ ،،
تَهُفُهُ الرِيحّ و لَكِنْ يُرّسِيهْـ الأَمّل
الأمَلّ الذّيْ يَقّطُنُ فِـ مَوآطِنِهْـ ..
لَعّلهُـ يَأتِي ذَلِكَ اليومْ ..
الذّيِ نَتَذّوَقْ فِيهْـ ثِمَآرّ صَبّرِنَآ الجَلِد ونَسّتّمّتِعّ بِـ لحَظَآآتّ الرَآآآحَــه ..
أيآمي كُفي إنآء الألَمَـ والُحزّنْ كَيّ لآ تَبّدأ أرّكَآنِي بِـ الإنّهِيَآرّ ..
ولَيَعّلَمَـ هَذَآَ الَعَاَلّمْ الحَآلمّـ ..
بِـ إَنّهُـ إِنّ فَقَدَ إنّسَآناً كَآنَ يَجُولّ فـِ الأنّحَآء ..
فَإنِهُـ قَدّ وَجَدَ فِـ أعّمآقِه طَآقةً تَرّسُمُ في سَمَائِهْـ لَوحَآتِ مِنّ الأحّلَآمِ السّعِيدَهْـ ..
بـِ أزّهَى الألّوَآنْ
طَآقةُ بِإشّرَآقَةِ شَمّسّ ..
تَتّرُكُ فـِ أَنّفُسِ مَنّ لآقَتّهُمْـ ..
جَوَآهِرَ نَآدِرَةِ مِنّ البَرَائَهْ و الرّوعَهْ و الجَمَآلّ ..
أيُهآ الأيَآمْ ،،
لَسّتُ سِوىْ طِفّلِ حَافِ عَآبِثّ يَمّشِيْ بَينَ اليَآبِسّ والمُحِيطّ ،، بيَدِهِـ غُصّنُ شَجّرَةٍ يَرّسُمُ بِهَآ بَينَ حَدِيثِ الأمّوآج والرِمَآل رُؤىً تُرَآوِدُهُـ كَثِيِرَاً ..
لَيسَ فَقَطّ بـِ الحُرُوفّ بَلّ بـ جَوآهِرَ مِنَ الأحَآسِيسّ..وبَحّراً جآرِفاً مِنَ المَعَ ـآنِيْ ..
فَإِنَنّيِ أَجِدُ فـِ أَنّحَائيِ كَيَآنِاً ، يومِضُ بـ بريق مِنَ الألمَآسّ ، يَشُعُ بمآ يَدُورُ في خُلدِي حَتّىَ تَجّعَلُ العَينَ تَسّتَرِقُ النَظَرَ ، كَيّ تَنّعَمَ بِنَظّرَةٍ أو لَفّتَهْـ لـ مَصّدَرِ هَذَآ الشُعَآعّ ..
لَمّ أكُن سِوىْ شَخّصُ جَآهِلّ ، يكّتُبُ بِضّعَ كَلِمَآتْ ، يَتَمَنّىْ بِهَآ أنّ لآ يَكُونَ قَدّ تَرَكَ خَلّفَهُـ ، حَرّفاً مَآ يَجّعَل مِنّهُ شَخّصَاً سَيئاً ..
ومآ يَشّعُرُ بِهِ هَذَآ الكَآتِبّ هُوَ الإمِتِنَآنّ لـ[ إبّتِسَآمَهْ طِفّلٍ فـِ دَآخِلهْ ]
حَضَرَتّ ، فَـ كَآنَتْ ، مملكةً مِنَ الكُنُوُزّ تَضُخُ هِكّتَآرَآتِ من المشَآعِرّ الدَآفِقَهـ خَآرِجِي ..
وعِنّدَ مُغَآدَرَتِهَآ ، نَجِدُ قِطَعاً مِنَ اليَاقُوتّ و الألَمَاسّ و الزُمُرّدّ و الأوبَالّ و الجَادَيتّ و العَقِيِقِ و الزَبَرّجَدّ ، مُتَنَآثِرَةً سَقَطَتّ مِنّ خُطَآهآ...
فِـ الخِتَآمّ جَعَل اللهُ لـ قارئَ هَذِهِ الكَلِمَآت
الرَآحَةَ و السّعَآدَةَ و حُسّنَ الخَآتِمَهْـ