منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - نترك ام نتمسك
الموضوع: نترك ام نتمسك
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2020, 07:13 AM   #10


الصورة الرمزية شخص ما!

 
 عضويتي » 2434
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 11-04-2021 (08:21 PM)
آبدآعاتي » 42
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شخص ما! has a reputation beyond reputeشخص ما! has a reputation beyond reputeشخص ما! has a reputation beyond reputeشخص ما! has a reputation beyond reputeشخص ما! has a reputation beyond reputeشخص ما! has a reputation beyond reputeشخص ما! has a reputation beyond reputeشخص ما! has a reputation beyond reputeشخص ما! has a reputation beyond reputeشخص ما! has a reputation beyond reputeشخص ما! has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 

شخص ما! غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نترك ام نتمسك



كان هناك تاجر وكان يعمل لديه عامل "أحول العينين" طلب هذا التاجر منه ذات يوم ان يحضر جرة العسل التي في المخزن ، ذهب العامل ورأى جرتين لانه احول .. عاد الى سيده واخبرهُ انه وجد جرتين ، فأيهما يحضر ، فأجابه السيد مازحاً : إكسِر إحداهما و أحضر الاخرى . فعاد و كسر احدى الجرتين ، فاذا بهما ينكسران كلتاهما!!

وهكذا يحدث مع المنطق و المشاعر ،
هما انعكاسان اثنان للحياة واذا تخلصنا من احدهم سنفقد الاخر شئنا ام أبينا
فمقوله" إن أحببت شيء أتركه إذا عاد فهلو لك وإذا لم يعد فأنت لاتملكه"!
هذا ينافي المنطق والمبدأ وظلم كبير للمشاعر!
فإن أحبتت شيء أياً كان هذا الشيء عليك أن تفعل مايتوجب عليك فعليه ان تأخذه وعلى قدر هذا الشيء الذي أحببت أمتلاكة ستكون محاولاتك أكثر في الحصول عليه إن حدث وأمتلكته فأنت جعلت له قيمه جراء محاولاتك أمتلاكة وأن حدث العكس فأنت لم تخسر وإنما هو فالأصل لم يكن لأجلك وهنا ما أقصده "المنطق" هو ان يكون ماتسعى ان تملكه في حدود قدرتك واستطاعتك، وأما المشاعر هي تعطي دافع ولكن هي من تتأثر أولاً كمثل صاحب الجره عندما كسرها توقفت عندها مشاعره.
"إن أحبتت شيء أسعى لأجله كثيراً .. فإن تركته فإنه علِم ضعفك عنه إما أعانك وإما تركك"


وتظل وجهة نظر .. ولكِ الشُكر.




رد مع اقتباس