منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - من موانع الخشوع في الصلاة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-17-2020, 07:35 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (01:00 AM)
آبدآعاتي » 1,159,052
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي من موانع الخشوع في الصلاة






من موانع الخشوع في الصلاة

1) معصية الله عز وجل:
الطاعة رزق، ورزق الله قد تمنعه الذنوب؛ لهذا إذا أردت خشوعًا لقلبك، وحضورًا لبدنك، وتدبرًا في صلاتك
فاعقل أمرك، واهجر ذنبك، علمك ذلك إبراهيم بن أدهم رحمه الله: "لا تعصِ ربك بالنهار وهو يقيمك
بين يديه بالليل"[1]، وأعلنها الحسن البصري لمن حُرم الخيرات والطاعات: "قيدتكم خطاياكم"[2]، خطاياكم
باب كبير يحول بينكم وبين جمال الطاعة، ولذة الخشوع، وحضور القلب.

2) ظلم المسلم لأخيه، وغيبته، وهضم حقوقه:
قال سهل بن عبدالله التستري رحمه الله: "حرام على قلب أن يدخله النورُ وفيه شيء مما يكرهه الله"[3].
حرام على قلب أن ينال شرف الخشوع وفيه هتك الأعراض، وقذف الأبرياء، ونشر الشائعات... إلخ.

3) سيطرة الدنيا والانشغال بها وبهمومها:
أنت في عبادة.. أتصحبك دنياك في كل مراحلك؟ حتى في صلاتك؟

4) عدم معرفة قدر الصلاة، وسمو شأنها:
لهذا يجب أن تعرف منزلة هذه العبادة، وأنها أول ما تُسأل عنه بين يدي أحكم الحاكمين
وأنها نهر الحياة الذي فيه تغسل الذنوب، وتُمحى السيئات.

5) عدم الإحساس بنعمة الله سبحانه:
الله الذي أذن لك بشرف الوقوف بين يديه... فكم من ميت، وكم من محروم، وكم من مريض
وكم وكم... يتمنى أن يقف موقفك! ولتكن ذاكرًا قوله صلى الله عليه وسلم عندما مرَّ على قبر
فقال عن صاحبه: ((ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم))[4].

6) عدم إجلال الله سبحانه:
قال تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾ [الزمر: 67].
فمِن أمارات تعظيمك لربك حُسنُ القيام بين يديه ظاهرًا وباطنًا، ومَن استعظم
أمرَ الله في قلبه هان عليه كلَّ ما سواه.

[1] تنبيه المغترين: (ص 53).
[2] لطائف المعارف لابن رجب: (ص 157).
[3] لطائف المعارف لابن رجب: (ص 251).
[4] الزهد لابن المبارك: (31)، وصححه الألباني في صحيح الجامع: (3518).

د. أشرف عبدالرحمن





lk l,hku hgoa,u td hgwghm hgoa,u




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (02-17-2020),  (02-17-2020),  (02-17-2020),  (02-19-2020),  (02-17-2020)