منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - هل يشرع سد فم الصبي إذا تثاءب؟ وماذا يقال إذا عطس؟
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-25-2019, 03:34 AM
ضوء القمر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 637
 جيت فيذا » Jun 2015
 آخر حضور » 04-19-2025 (02:30 AM)
آبدآعاتي » 215,750
 حاليآ في » الرياض .
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 22 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  3

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

 
3212 هل يشرع سد فم الصبي إذا تثاءب؟ وماذا يقال إذا عطس؟








السؤال

هل يشرع سد فم الصبي إذا تثاءب؟ وماذا يقال إذا عطس؟
وإذا كثر نهيق الحمير، أو نباح الكلاب في الليل، فهل يلزم أن نستعيذ كلما تكرر النهيق والنباح؟



الإجابــة


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالصبي إذا كان قابلًا للتعليم، فإنه يشرع تعليمه آداب العطاس والتثاؤب، ومنها: أن يؤمر بوضع يده على فمه في التثاؤب.

وإن كان غير قابلٍ للتعليم، فإن الخطاب الشرعي لا يتوجه له ابتداء، ولا تعليمًا، ما دام أنه لا يميز.

ولم نجد نقلًا عن الفقهاء في أن الصبي إذا تثاؤب، وُضِعَ شيء على فيه.

وفي العطاس أيضًا ذكر الفقهاء أنه يعلم آداب العطاس ــما دام قابلًا للتعليم-، ومنها: أن يؤمر بحمد الله تعالى، ويقال له عندها ما يقال للكبير: "يرحمك الله"، جاء في شرح المنتهى: وَيُعَلَّمُ صَغِيرٌ الْحَمْدَ إذَا عَطَسَ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، أَوَ بِوَرِكِ فِيكَ، وَمَنْ عَطَسَ فَلَمْ يَحْمَدْ، فَلَا بَأْسَ بِتَذْكِيرِهِ. اهــ.

وذكر بعض الفقهاء أن غير المميز إذا عطس، فإن وليه، أو من يحضره، يحمد الله نيابة عنه، قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ الْحَسَنِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ الصَّبِيِّ الصَّغِيرِ يَعْطِسُ. قَالَ: يُقَالُ لَهُ: بُورِكَ فِيكَ.

وَقَالَ صَاحِبُ النَّظْمِ: إنْ عَطَسَ صَبِيٌّ، يَعْنِي عَلِّمَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمَّ قِيلَ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، أَوْ بُورِكَ فِيكَ، وَنَحْوُهُ، وَيَعْلَّمُ الرَّدَّ.

وَإِنْ كَانَ طِفْلًا، حَمِدَ اللَّهَ وَلِيُّهُ، أَوْ مَنْ حَضَرَهُ، وَقِيلَ لَهُ: نَحْوُ ذَلِكَ. انْتَهَى كَلَامُهُ.

أَمَّا كَوْنُهُ يَعْلَمُ الْحَمْدَ، فَوَاضِحٌ.

وَأَمَّا تَعْلِيمُهُ الرَّدَّ، فَيَتَوَجَّهُ فِيهِ مَا سَبَقَ فِي رَدِّ السَّلَامِ، لَكِنْ ظَاهِرُ مَا سَبَقَ مِنْ كَلَامِ غَيْرِهِ أَنَّهُ يُدْعَى لَهُ، وَإِنْ لَمْ يَحْمَدْ اللَّهَ، لَكِنْ قَدْ يُقَالُ: الدُّعَاءُ لَهُ تَشْمِيتٌ، فَيَتَوَقَّفُ عَلَى قَوْلِهِ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ" كَالْبَالِغِ، لَكِنَّ الْأَوَّلَ أَظْهَرُ فِي كَلَامِهِمْ؛ لِأَنَّهُمْ لَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ الْمُمَيِّزِ وَغَيْرِهِ، وَلَمْ يَذْكُرُوا قَوْلَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ" مِنْ غَيْرِ الْعَاطِسِ؛ لِأَنَّ الْخِطَابَ لَمْ يَتَوَجَّهْ إلَى غَيْرِهِ. وَمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ، وَلَا تَمْيِيزَ، لَا يُخَاطَبُ، فَفِعْلُ الْغَيْرِ عَنْهُ فَرْعُ ثُبُوتِ الْخِطَابِ، وَلَمْ يَثْبُتْ، فَلَا فِعْلَ، عَلَى أَنَّ الْعِبَادَةَ الْبَدَنِيَّةَ الْمَحْضَةَ الْمُسْتَقْبَلَةَ لَا تُفْعَلُ عَنْ الْحَيِّ بِاتِّفَاقِنَا. اهــ.

وأما سؤالك الثاني: فإن الاستعاذة عند سماع نهيق ال**** ونباح ال***، ليست واجبة، بل مستحبة.

ويشرع تكرار الاستعاذة مع تكرار سماعهما، كما بيناه في الفتوى: 249139.

والله أعلم.




ig davu s] tl hgwfd Y`h jehxf? ,lh`h drhg u's? jehxf? dwvu drhg




 توقيع : ضوء القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ضوء القمر على المشاركة المفيدة:
 (01-17-2020),  (12-26-2019),  (12-26-2019)