11-12-2019, 11:27 PM
|
#7
|
لا بأسَ .
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
لَيْس بجَمالٍ إلَّا ذلك الرّوحُ الذي يرفع النَّفْس إلى أُفق الحقيقة الجميلة ثم ينفخ فيها مثل القوَّة التي يطيرُ بها الطير
و يدعها بعد ذلك تترامَى بين أفق إلى أُفق؛
فإمَّا انتهى المُحِبُّ إلى حيث يصير هو نفسه حقيقةً مِن الحقائق،
و إمَّا انكَفَأَ مِن أعاليهِ و به ما بالطيَّارة الهاوية:
رَفَعتْ راكبها إلى حيث ترمي به ميتًا أو كالمغشيِّ عليه مِن مَسِّ الموت!
|
|
...
سيعلمك النضج
كيف ترفع لواء الرحمة
بعدما كنت ترفع لواء الملامة،
وكيف ترفع شعار التصالح
بعدما كنت تدق أجراس الإنذار؛
لم تتغير المواقف،
ولكن طريقة الرؤية تحدد معالم الأشياء،
عمق النضج مرهونٌ بسعة التصورات،
والإنسان لا يؤتى من قلة علمه،
وإنما يؤتى من قلة نضجه ! "
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ أيلُول . على المشاركة المفيدة:
|
|
|