11-12-2019, 11:26 PM
|
#6
|
لا بأسَ .
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
ولا سُمُوَّ للنَّفس إلَّا بنوعٍ مِن الحُبّ مِمَّا يشتعل إلى ما يتنسَّم؛
مِن حُبّ نفسك في حبيبٍ تهواه، إلى حُبّ دمك في قريبٍ تُعِزُّه،
إلى حُبّ الإنسانيَّة في صديقٍ تبرُّه، إلى حُبّ الفضيلة
في إنسانٍ رأيته إنسانًا فأجللته و أكبرته.
|
|
...
سيعلمك النضج
كيف ترفع لواء الرحمة
بعدما كنت ترفع لواء الملامة،
وكيف ترفع شعار التصالح
بعدما كنت تدق أجراس الإنذار؛
لم تتغير المواقف،
ولكن طريقة الرؤية تحدد معالم الأشياء،
عمق النضج مرهونٌ بسعة التصورات،
والإنسان لا يؤتى من قلة علمه،
وإنما يؤتى من قلة نضجه ! "
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ أيلُول . على المشاركة المفيدة:
|
|
|