11-12-2019, 11:25 PM
|
#5
|
لا بأسَ .
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
يَصِفُ حبيبتَهُ في هذه الرسائل كأنَّه مسحورٌ بها فيجيء
بكلامٍ عُلْويّ مُشرق كتسبيح الملائكة يُمازجُه أحيانًا شيء يَحارُ فيه الفهم؛
لأنَّ أحدَنا إنَّما يُرسِل فِكرَهُ وراء قلمَه،
أمَّا هو فيُرسل نفسَهُ وراء فِكرِهِ و يستمدّ قلمه منهما،
فمنزلته أن يكتب ثلاث كلمات و منزلتنا أن نفهم كلمتين،
و الإنسان مِنَّا كاتبٌ مُفكِّر؛ أمَّا هو فقد زاد بصاحبتِهِ فكان كاتبًا مفكرًا و مُلهَمًا.
|
|
...
سيعلمك النضج
كيف ترفع لواء الرحمة
بعدما كنت ترفع لواء الملامة،
وكيف ترفع شعار التصالح
بعدما كنت تدق أجراس الإنذار؛
لم تتغير المواقف،
ولكن طريقة الرؤية تحدد معالم الأشياء،
عمق النضج مرهونٌ بسعة التصورات،
والإنسان لا يؤتى من قلة علمه،
وإنما يؤتى من قلة نضجه ! "
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ أيلُول . على المشاركة المفيدة:
|
|
|