11-12-2019, 11:23 PM
|
#4
|
لا بأسَ .
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
و مِمَّا لا أكاد أفهمه أنَّه يكتب كتابة مُحِبٍّ أحياهُ الحُبّ
و مُبغِض قتلَهُ البُغض؛
فإنِّي لأعلم أنَّ كل شيءٍ حبيبٌ ممَّن نُحِبُّه حتى البغض
إذا كان يدلّ على حُبِّه و لو دلالة خفيَّة.
بيْدَ أنَّ صاحبي يجفو جفاءً شديدًا فلعلَّها أنَفَة
غلبت بها النفس على القلب فحوَّلت الحُبّ إلى جفاء
و الجفاء إلى غيظ و الغيظ إلى مَقْت، و إنَّما المقتُ أوّل البُغض و آخره.
|
|
...
سيعلمك النضج
كيف ترفع لواء الرحمة
بعدما كنت ترفع لواء الملامة،
وكيف ترفع شعار التصالح
بعدما كنت تدق أجراس الإنذار؛
لم تتغير المواقف،
ولكن طريقة الرؤية تحدد معالم الأشياء،
عمق النضج مرهونٌ بسعة التصورات،
والإنسان لا يؤتى من قلة علمه،
وإنما يؤتى من قلة نضجه ! "
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أيلُول . على المشاركة المفيدة:
|
|
|