وتولّى شيفر القيادة الفنية لفريق نادي استقلال الإيراني الشهير لمدة عامين، وأكد أن كل من قابلهم في إيران كانت تسودهم حالة من الخوف، بدرجة يصعب تصورها ما لم تكن تعيش بالفعل في إيران.
وتأتي تصريحات شيفر على خلفية وفاة سحر خوداري، وهي سيدة شابة إيرانية من مشجعي نادي «استقلال» في طهران، الذي كان يدربه شيفر لمدة عامين، وعرفت لاحقًا باسم «الفتاة الزرقاء» نسبة للون الزي الرسمي لفريقها المفضل.
وتعود قصة الفتاة عندما حاولت دخول ملعب أزادي بطهران في مارس الماضي؛ لمشاهدة مباراة الاستقلال عندما تم اعتقالها، وتم إطلاق سراحها لاحقًا، لكن في أوائل سبتمبر، أشعلت النار في نفسها أمام محكمة في طهران وتوفيت بعدها ببضعة أيام في المستشفى، بعد أن علمت أنها على وشك التعرض لعقوبة بالسجن، مما أثار موجة عاتية من الغضب على مستوى العالم.
وبعد هذه الواقعة، أمهل الاتحاد الدولي لكرة القدم، إيران بشكل نهائي إما أن يتم السماح للمرأة بمشاهدة مباريات كرة القدم للرجال بحرية أو سيتم منعها من المشاركة في المسابقات الدولية.
وتراجعت طهران، بعد 4 عقود من الحظر؛ حيث قررت السماح للنساء الإيرانيات مرة أخرى بمشاهدة مباراة إيران التأهيلية لكأس العالم ضد كمبوديا في طهران.
لكن شيفر يرى أن ردة فعل الفيفا على الوفاة المأساوية للفتاة الزرقاء لم يكن كافيًا، مؤكدًا أن كرة القدم في إيران تم تسيسيها.
وتابع: توجد بعض الأندية التي تجسد مواقف سياسية ومن ناحية أخرى تمثل بعض الأندية أقليات عرقية. لقد كانت مباريات كرة القدم، لسنوات عديدة، هي الطريقة الوحيدة للتجمع والاحتجاج في الأماكن العامة، وعلى سبيل المثال إن نادي استقلال، الذي أسسه الشاه يرمز إلى الأيام الخوالي، ولهذا فهو يحظى بملايين من المشجعين؛ حيث إن نادي استقلال هو رمز لإيران أخرى.

hgl]vf hgHglhkd «adtv» dpv[ hgk/hl hgYdvhkd: l;v,i ,dsd~s ;vm hgr]l hgHglhkd hgNovm hgYdvhkd: hgk/hl hgr]l d]vd ,dsd~s