منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - خصال ينال بها العبد
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-13-2019, 06:23 PM
۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ غير متواجد حالياً
Kuwait     Male
 
 عضويتي » 116
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 04-10-2025 (06:46 PM)
آبدآعاتي » 59,927
 حاليآ في » ╔►▓█ Earth ☺ ▓█◄╗
دولتي الحبيبه »  Kuwait
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 43 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » أرمل ♔
 التقييم » ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع hilal
مَزآجِي  »  4

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
ورده خصال ينال بها العبد












خصال ينال العبد
خصال ينال بها العبد الرفعة في الدنيا والآخرة
خصال ينال العبد
خصال ينال العبد
بسم الله الرحمن الرحيم
{‏وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ‏}‏

سورة فصلت
يقول تعالى ‏:‏ ‏

{‏وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ‏}‏ أي‏:‏ لا يستوي فعل الحسنات والطاعات لأجل رضا الله تعالى، ولا فعل السيئات والمعاصي التي تسخطه ولا ترضيه،
ولا يستوي الإحسان إلى الخلق، ولا الإساءة إليهم، لا في ذاتها، ولا في وصفها، ولا في جزائها ‏{‏هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ‏}‏
ثم أمر بإحسان خاص، له موقع كبير، وهو الإحسان إلى من أساء إليك،
فقال ‏{‏ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‏} أي‏:‏ فإذا أساء إليك مسيء من الخلق، خصوصًا من له حق كبير عليك، كالأقارب، والأصحاب، ونحوهم،
إساءة بالقول أو بالفعل، فقابله بالإحسان إليه، فإن قطعك فَصلْهُ، وإن ظلمك، فاعف عنه،
وإن تكلم فيك، غائبًا أو حاضرًا، فلا تقابله، بل اعف عنه، وعامله بالقول اللين‏.‏ وإن هجرك، وترك خطابك، فَطيِّبْ له الكلام، وابذل له السلام، فإذا قابلت الإساءة بالإحسان، حصل فائدة عظيمة‏.‏
{‏فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ‏ وَلِيٌّ حَمِيمٌ‏}:‏ كأنه قريب شفيق‏.‏
‏{‏وَمَا يُلَقَّاهَا‏}‏ أي‏:‏ وما يوفق لهذه الخصلة الحميدة {‏إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا‏}‏ نفوسهم على ما تكره، وأجبروها على ما يحبه الله،
فإن النفوس مجبولة على مقابلة المسيء بإساءته وعدم العفو عنه، فكيف بالإحسان‏؟‏‏"‏‏.‏
فإذا صبر الإنسان نفسه، وامتثل أمر ربه، وعرف جزيل الثواب، وعلم أن مقابلته للمسيء بجنس عمله، لا يفيده شيئًا، ولا يزيد العداوة إلا شدة، وأن إحسانه إليه، ليس بواضع قدره، بل من تواضع للّه رفعه، هان عليه الأمر، وفعل ذلك، متلذذًا مستحليًا له‏.‏
‏{‏وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ‏}‏ لكونها من خصال خواص الخلق، التي ينال بها العبد الرفعة في الدنيا والآخرة، التي هي من أكبر خصال مكارم الأخلاق‏.‏
{‏وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
لما ذكر تعالى ما يقابل به العدو من الإنس، وهو مقابلة إساءته بالإحسان
، ذكر ما يدفع به العدو الجني، وهو الاستعاذة بالله، والاحتماء من شره فقال ‏:‏
{ ‏وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ} أي‏:‏ أي وقت من الأوقات، أحسست بشيء من نزغات الشيطان، أي‏:‏ من وساوسه وتزيينه للشر، وتكسيله عن الخير، وإصابة ببعض الذنوب، وإطاعة له ببعض ما يأمر به ‏
"{‏فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ‏}‏ أي‏:‏ اسأله، مفتقرًا إليه، أن يعيذك ويعصمك منه،‏{‏إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} فإنه يسمع قولك وتضرعك، ويعلم حالك واضطرارك إلى عصمته وحمايته‏.‏
تفسير السعدي رحمه الله

خصال ينال العبدخصال ينال العبدخصال ينال العبدخصال ينال العبد
خصال ينال العبد









owhg dkhg fih hguf] dahx




 توقيع : ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ على المشاركة المفيدة:
 (07-13-2019),  (07-14-2019),  (07-13-2019)