منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - مسألة التعامل المنطقي والعقلي مع قصص القرآن
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-04-2019, 06:23 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 مسألة التعامل المنطقي والعقلي مع قصص القرآن




مسألة التعامل المنطقي والعقلي مع قصص القرآن



إن القرآن باعتباره كتابًا يُخاطب الإنسان، ورسالة متكاملة موجَّهة لكل فرد، قد وردت فيه عدة قصص وأخبار مشهودة، سواء في الدنيا أو في الغيب - أي: ما وراء الحياة الدنيا؛ كالعذاب في النار أو النعيم في الجنة - والأمر الملاحَظ أن الكلام والتأويل حول هذه القصص والأنباء مُتعدِّدة وكثيرة إلى درجة أن المتأمل فيها قد يُراوِدُه الانطِباع التالي أو التساؤل الآتي بيانه: تعدُّد الأقوال في قصص القرآن وأخباره إلى حدِّ أن بعض الآراء والأقوال تبتعِد عن المنطق، وتُحاكي أو تُلامِس الخبل واللامنطقية واللاوعي، هل هذا سببه تقصير القرآن في الإبلاغ والقص؟! هذا مستحيل، أو سببه: سوء التلقي أو التعامل مع النص القرآني من قبل السامع؟


سؤالٌ الإجابة عليه شديدة الجلاء والوضوح: أجل؛ مأتاه سوء التعامل مع النص القرآني، والتقصير في تلقِّيه ودراسته وبحثه وفهمِه واستيعابه على مراد الله فينا، وتحقيق ما دَعا إليه النص القرآني من ضرورة تدبُّر آياته باعتبار أن المُخاطَب يُفترَض أن يكون عاقلاً مُفكِّرًا واعيًا، فمن ذلك المبدأ أو المنطلق يُحقِّق الإنسان الفهم الصحيح والدقيق والواضح لقصص القرآن وأخباره، فيُحقِّق بذلك مراد الحق سبحانه فيه بأن تكون تلك القصص والأخبار عبرة للإنسان، وأمثلة تقودُه إلى الإيمان الحق، وتُعزِّزه، وتؤيّده، وتُقوِّيه فيه، وتَبتعِد به عن الأفكار والآراء التي لو تعامل معها الإنسان بعقل وتدبُّر ووعي لتأكَّد شديد التأكُّد أنها لا صلة لها بمراد الله - عز وجل - في قصص القرآن وأنبائه.

إذًا مبدأ التدبر والتعقل والأخذ بأعلى درجات الاهتمام والعناية بنص القرآن، هو الكافل لتحرر الإنسان من الأقوال والآراء غير المحققة وغير المدققة، والتي تصب في خانة الأوهام والخبل.


lsHgm hgjuhlg hglk'rd ,hgurgd lu rww hgrvNk lsglm hglk'rd hgjuhlg hgrvNk ,hgurgd




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (07-04-2019)