منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - توجيهات للمعتمرين (1)
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-14-2019, 02:19 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 03-20-2025 (11:48 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 توجيهات للمعتمرين (1)




توجيهات للمعتمرين (1)

فضل العمرة وتعظيمها وظهور التوحيد فيها


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد:
1- فالعمرة عبادة عظيمة القدر والأجر والأثر على صاحبها في الدنيا والآخرة، وعلى ذلك أدلة؛ منها:
أ‌- قال صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفَّارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)؛ متفق عليه.
ب‌- وقال صلى الله عليه وسلم: (عمرة في رمضان تعدِل حَجة أو قال حجة معي)؛ متفق عليه.

فيا لها من غنيمة عظيمة بتكفير الذنوب التي بين العمرتين:
2- الحرص على كثرة الاعتمار مع الإخلاص، يدل على قوة الإيمان والتوحيد والمحبة لله سبحانه، وهو أيضًا من أسباب تقويتهما، لماذا؟!

لسببين؛ هما:
أولًا: أن العمرة شعيرة من شعائر الله، فتعظيمها هو من تعظيم العبد لربه سبحانه، ومن علامات قوة توحيده وتقواه؛ قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32].

ثانيًا: أن هذه العبادة العظيمة سببٌ للمغفرة، ولكسب الثواب العظيم، ولتقوية الإيمان.

ثالثًا: من تعظيمك لهذه الشعيرة الإخلاص التام فيها لله سبحانه، والتفقه في أحكامها وآدابها؛ لتؤديها بشكل صحيح، وتقيُّدك بأركانها وواجباتها وسننها.

3- في العمرة كما في الحج إعلانٌ صريح للإخلاص، ونبذ الشرك بجميع صوره، وذلك في الآتي:
أولًا: أن المعتمر خرج من بيته مسافرًا من الراحة والهدوء إلى السفر والتعب، يبتغي ثواب الله وجنته.

ثانيًا: كلمات التلبية كلمات توحيد وإخلاص تام لله سبحانه، تأمَّل في معانيها، يزِدْك ذلك خشوعًا وإخلاصًا: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك)، فمعنى (لبيك اللهم لبيك)؛ أي: استجابةً لك يا ألله بعد استجابة، فأنت تعلن بالتلبية أنك ما سافرت ولا تعبتَ إلا مستجيبًا لنداء الله سبحانه وحده، مبتغيًا عظيمَ ثوابه.

(لبيك لا شريك لك لبيك): تأكيد على الإخلاص، ونبذ الشرك بجميع صوره، فلا شريك لله سبحانه في العبادة، ولا في ربوبيته، ولا في أسمائه وصفاته.

(إن الحمد والنعمة لك والملك): إقرار بأن الله هو المالك وحده، وهو المنعم بالنعم كلها، والمستحق وحده للحمد عليها.

فما أروعها من كلمات تستجلب الخشوع والدموع، ولذا إذا لبيت فليُلبِّ قلبُك قبل لسانك، ولتخشع ولتدمع عينُك، وأنت تستحضر عظمة الله وفضله، ولتجتهد في العمل بمقتضاها في سائر حياتك وعباداتك إخلاصًا وخشوعًا.

وقد رأيت بعيني مُحرمين في المواقيت يلبون وهم يبكون.

حفظكم الله وثبَّتكم على طاعته، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.


j,[dihj gglujlvdk (1)




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (06-14-2019)