منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - هبة الشخص ثواب الطاعات لمن اغتابه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-14-2019, 03:06 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » يوم أمس (12:56 AM)
آبدآعاتي » 1,159,399
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Arrow هبة الشخص ثواب الطاعات لمن اغتابه











السؤال

إذا كان لبعض الناس عليَّ مظالم؛ مثل: الغيبة، وغيرها، وكنت أريد أن أكَفِّر عنها، فهل يجوز أن أهب تسبيحات وأذكار اليوم إلى هذا الشخص استعدادًا للقصاص يوم القيامة؟ فمثلًا: أخصّص يومًا لكل شخص ممن أشعر تجاههم بالذنب، وأسبّح، وأذكر الله، وأدعو الله أن يقاسمني هذا الشخص الأجر، أم إن هذا لا يجوز؟ فأنا أشعر بالندم، وأخاف من هذا اليوم.


الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصًا على الخير، ورغبة فيه، ثم إن كفارة الغيبة عند كثير من العلماء هي الاستغفار لمن اغتبته، والدعاء له بخير، وذكره بخير ما أمكن، وتنظر الفتوى: 171183.
فإذا فعلت هذا؛ رجي أن يعفو الله عنك، ويتجاوز عن معصيتك، ويعوض المظلوم في الآخرة خيرًا.
وأما هبة ثواب القرب لهذا المظلوم، فإن كان ميتًا، فلا حرج في ذلك، وتنظر الفتوى: 111133.
وأما إن كان حيًّا، فهبة الثواب له محل خلاف بين العلماء، بيناه في الفتوى: 127127.
والذي ملنا إلى ترجيحه هو عدم جواز هذا، لكن لا حرج عليك في تقليد من شئت من العلماء، فإن قلدت من يرى الجواز، رجي أن ينفعك ذلك -إن شاء الله-، وانظري الفتوى: 169801.
والله أعلم.



ifm hgaow e,hf hg'huhj glk hyjhfi hgada hg'huhj hyjhfi fkhj




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل رحيل المشاعر يوم 05-14-2019 في 03:11 AM.
رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (05-25-2019),  (05-15-2019),  (05-15-2019)