منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - المنة لله -
الموضوع: المنة لله -
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-18-2019, 10:10 AM
aksGin غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1898
 جيت فيذا » Sep 2017
 آخر حضور » 12-06-2022 (05:27 PM)
آبدآعاتي » 419,309
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » aksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك max
اشجع hilal
مَزآجِي  »  3

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
ورده المنة لله -










المؤمن ينسب ما به من نعمة،
قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ﴾ (سورة النحل: الآية 53)، وأعظم نعمة هي نعمة الإسلام، وما عنده من طاعة؛ إلى ربه ومولاه - جل وعلا - فله الفضل والمنة، ولا يزعم أن ذلك من حوله وكده وجهده، قال الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ﴾ (سورة الأنعام: الآية 125).
وقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لاَّ تَمُنُّوا عَلَيَّ إسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإيمَانِ ﴾ (سورة الحجرات: الآية 17).
وفي الحديث القدسي قال الله - سبحانه وتعالى -: )يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته؛ فاستهدوني أهدكم(.
ومن عجائب آي الذكر الحكيم: ما ورد في مطلع سورة المدثر، فعندما أمر النبي -صلى الله عليه وسلم - بالنذارة بادئ الأمر، وُضِّح له طبيعة الطريق، فقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ ﴾ (سورة المدثر: الآية 6). إنها وصية واضحة لا غموض فيها، تجرد العبد من استعلائه وإدلاله على ربه؛ تملأ القلب مهابة وإجلالا لله - عز وجل - صاحب الفضل والمنَّة.
ومن لطائف هذا الباب أنَّ عمر بن الخطاب حينما طُعن وجعل يألم، قال له عبد الله بن عباس - رضي الله عنهم أجمعين - مواسيًا: «يا أمير المؤمنين، ولئن كان ذاك، لقد صحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت صحبتهم فأحسنت صحبتهم، ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون».. وبعد هذا الثناء العظيم على أمير المؤمنين ؛ تأمّل جوابه عندما قال لابن عباس: «أمّا ما ذكرت من صحبة رسول - صلى الله عليه وسلم - ورضاه: فإنما ذلك منٌّ من الله - تعالى - عليَّ، وأمّا ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه: فإنما ذاك منٌّ من الله - جل ذكره - منَّ به عليَّ، وأمّا ما ترى من جزعي: فهو من أجلك وأجل أصحابك، والله! لو أنَّ لي طلاع الأرض ذهبًا لافتديت به من عذاب الله - عز وجل - قبل أن أراه».
والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


ملاحظة من aksGin
الانسان يستحي من كل ايه كُتبت
لطفاً منكم تآملو الآيات
شكرًا لمتابعتكم المنة








hglkm ggi - hggfk




 توقيع : aksGin

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل aksGin يوم 03-18-2019 في 10:24 AM.
رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة:
 (03-23-2019),  (03-18-2019),  (03-18-2019)