منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - تعظيم السنة وموقف السلف ممن عارضها أو استهزأ بشيء منها
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2014, 10:04 AM   #7



 
 عضويتي » 366
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » 09-14-2019 (02:47 PM)
آبدآعاتي » 17,961
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » نسمة has a reputation beyond reputeنسمة has a reputation beyond reputeنسمة has a reputation beyond reputeنسمة has a reputation beyond reputeنسمة has a reputation beyond reputeنسمة has a reputation beyond reputeنسمة has a reputation beyond reputeنسمة has a reputation beyond reputeنسمة has a reputation beyond reputeنسمة has a reputation beyond reputeنسمة has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

نسمة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تعظيم السنة وموقف السلف ممن عارضها أو استهزأ بشيء منها




أيها المسلمون:
إنَّ الأمر خطير جدّ خطير.
فإنكم لو قارنتم بين ما قاله ذلك الرجل في غزوة تبوك والذي بسببه نزلت هذه الآية وبين ما يقول بعض المنتسبين للدعوة اليوم – لوجدتم أنَّ قول هؤلاء أعظم وأشد من قول أولئك، فالله المستعان.
قال ابن بطة: فالله الله إخواني، احذروا مجالسة من قدر أصابته الفتنة فزاغ قلبه، وعشيت بصيرته، واستحكمت للباطل نصرته؛ فهو يخبط في عشواء، ويعشو في ظلمة. أن يصيبكم ما أصابهم.
فافزعوا إلى مولاكم الكريم فيما أمركم به من دعوته، وحضَّكم عليه من مسألته فقولوا:
]رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ[ [آل عمران : 8]. اهـ([67]).
كتبه الفقير إلى الله تعالى
عبد القيوم بن محمد بن ناصر السحيباني
وكان الفراغ منه ليلة الثلاثاء
الحادي عشر من شهر ذي الحجة سنة 1413هـ
بالمدينة النبوية
ثم روجع – في طبعته الثانية – فزيد فيه، وحذف منه وكان الفراغ من ذلك بعد ظهر الخميس الثامن من شهر جمادى الأولى سنة 1420هـ
بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم

-------------------------
([1]) أخرجه البخاري (5) ومسلم (ح70).
([2]) أخرجه البخاري (ح 6478).
([3]) المغني (12/298).
([4]) الحجة في بيان المحجة (2/428).
([5]) المصدر نفسه (2/384).
([6]) جامع العلوم والحكم (8).
([7]) قال ابن القيم: فإن قيل: كيف تحبط الأعمال بغير الردة؟
قيل: نعم قد دل القرآن والسنة والمنقول عن الصحابة أن السيئات تحبط الحسنات، كما أن الحسنات يذهبن السيئات.
قال تعالى: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى[ [البقرة: 264].
وقال: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ[ [الحجرات: 2].
وقالت عائشة لأم زيد بن أرقم: أخبري زيدًا أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يتوب – لما بايع بالعينة.
وقد نص الإمام أحمد على هذا، فقال: ينبغي للعبد في هذا الزمان أن يستدين ويتزوج، لئلا ينظر إلى ما لا يحل له فيحبط عمله.
وآيات الموازنة في القرآن تدل على هذا، فكما أن السيئة تذهب بحسنة أكبر منها، فالحسنة يحبط أجرها بسيئة أكبر منها.اهـ .
([8]) الوابل الصيب (ص24). ط دار ابن الجوزي.
([9]) أخرجه أبو داود (ح4607) والترمذي (676) وابن ماجه (ح44).
([10]) الإبانة (1/246).
([11]) إعلام الموقعين (2/282).
([12]) طبقات ابن سعد (7/184).
([13]) سير أعلام النبلاء (4/472).
([14]) الرسالة للشافعي (ص450) رقم (1234)ن وانظر الحجة في بيان المحجة للأصبهاني (2/302).
([15]) إعلام الموقعين (2/282).
([16]) حلية الأولياء (9/106)، وسير أعلام النبلاء (10/34).
([17]) الفقيه والمتفقه (1/150)، وصفة الصفوة (2/256).
([18]) طبقات الحنابلة (2/15)، والإبانة (1/260).
([19]) شرح السنة (ص51).
([20]) الحجة في بيان المحجة (2/428).
([21]) ذم الكلام وأهله (4/253-254) رقم (1089) ومجموع الفتاوى (4/13) وسير أعلام النبلاء (10/518) ووقع في السير يحيى بن معين وهو تصحيف.
([22]) تاريخ بغداد (12/410) وطبقات الحنابلة (1/262).
([23]) سير أعلام النبلاء (10/619).
([24]) ذم الكلام وأهله (5/81). ط. مكتبة دار العلوم والحكم.
([25]) أخرجه مسلم (021) والمراد أنَّ يده شُلَّت.
([26]) أخرجه البخاري (ح5627، 5628).
([27]) أخرجه أحمد 12/66 (ح7153).
([28]) أخرجه عبد الرزاق (945) والدارمي (ح446) واللفظ له.
([29]) أخرجه البخاري (62)، ومسلم ح (278).
([30]) بستان العارفين للنووي (ص94).
([31]) ذم الكلام وأهله (4/369) رقم (1232) وبستان العارفين للنووي ص (92).
([32]) سير وأعلام النبلاء (2/618) وانظر البداية والنهاية (16/199).
([33]) البداية والنهاية، أحداث 665هـ.
([34]) أخرجه البخاري (ح6117) ومسلم (ح 61) واللفظ له.
وقد ذكر في فتح الباري (10/522) عدة أقوال في سبب غضب عمران:
1- قيل إنه غضب من قوله: (وفيه ضعف).
2- قيل غضب من قوله: (منه) لأن التبعيض يفهم أن منه ما يضاد ذلك، وقد روى أنه كله خير.
3- قيل إنما أنكره عليه من حيث إنه ساقه في معرض من يعارض كلام الرسول بكلام غيره. واستحسن ابن حجر ذا التوجيه.
4- قيل إنما أنكره عليه لكونه خاف أن يخلط السنة بغيرها.
([35]) أخرجه ابن ماجه (8) والدارمي ح (443) واللفظ له والحديث صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (8).
([36]) أخرجه البخاري (ح5479) ومسلم (954) وهذا اللفظ لابن بطة في الإبانة (ح96).
([37]) شرح صحيح مسلم (13/106).
([38]) الفتح (9/608).
([39]) أخرجه الدارمي (ح441).
([40]) أخرجه مسلم (ح442) رقم خاص: (135).
([41]) شرح صحيح مسلم (4/162).
([42]) المسند ح (4933، - 8/527).
([43]) الفتح (2/349).
([44]) أخرجه ابن بطة في الإبانة (ح94).
([45]) أخرجه ابن بطة في الإبانة (ح95).
([46]) الإشعار: هو أن يشق أحد جني سنام البدنة حتى يسيل دمها، ويجعل ذلك لها علامة تعرف بها أنها هدي. النهاية (2/479).
([47]) جامع الترمذي (3/250).
([48]) تاريخ بغداد (14/7) وذم الكلام وأهله (4/263) وسير أعلام النبلاء (9/288).
([49]) السير (1/169).
([50]) سير أعلام النبلاء (15/485)، وطبقات الشافعية للسبكي (3/10).
([51]) الصارم المسلول (ص90).
([52]) ذم الكلام وأهله (4/398) رقم (1258).
([53]) مدارج السالكين (1/334).
([54]) نفس المرجع السابق.
([55]) إعلام الموقعين (4/244).
([56]) أخرجه ابن بطة في الإبانة (1/374) والحاكم في مستدركه (4/430) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وانظر مجمع الزوائد (1/179) وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
([57]) اللالكائي (1/123)، والفقيه والمتفقه للبغدادي (1/180)، وابن عبد البر في الجامع (ص: 476).
([58]) أخرجه أبو داود 01/114)، (ح: 162). وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (1/169): إسناده صحيح.
([59]) خرجه الدارمي (1/66)، واللالكائي (1/87).
([60]) الإبانة (1/529).
([61]) قال ابن تيمية: في الاقتداء بأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم الجبلية والعادية خلاف شهير قديم بين أهل العلم: قال ابن تيمية للناس قولان فيما فعله من المباحات على غير وجه القصد؛ هل متابعته فيه مباحة فقط، أو مستحبة؟ على قولين في مذهب أحمد وغيره. الفتاوى (10/411).
قلت: وبسط المسألة ليس هذا محلّه، ولكن الذي أريد تقريره هنا هو: إنَّ من مال إلى أحد الأقوال لا ينبغي له التشنيع على من خالفه في ذلك، ولا الاستهزاء والسخرية به. وقد مال ابن تيمية إلى عدم الاقتداء بالأفعال الجبلية، ومع ذلك – يقول فيمن يقتدي بالأفعال الجبلية: لا ينكر على فاعله مما يسوغ فيه الاجتهاد. الفتاوى (1/282). فنهى عن الإنكار فضلاً عن الاستهزاء والسخرية.
ولا يفهم من هذا منع المناقشة العلمية في ذلك، بل بابها مفتوح لمن كان أهلاً.
([62]) أخرجه الدارمي (1/58)، وابن بطة (1/350)، واللالكائي (1/93).
([63]) هذا البيت من «متن الجوهرة» لإبراهيم اللقاني، وهي منظومة في العقيدة على نهج الأشاعرة. ومن المفارقات العجيب أنه قال فيها هذا البيت. وقال قبل ذلك:
وَكُلُّ نَصٍّ أَوهَم التَّشْبيهَا --- أَوَّلَهُ أَو فَوض وَرم تَنـزِيهً
فليت شعري: هل التأويل والتفويض طريقة السلف؟
فانظر كيف يأمر بالتأويل والتفويض، وفي آخر منظومته يقول:
فَكُلُّ خَير فِي اتِّبَاع من سَلف.....
وعلى كلِّ حال: إنما أشرت إلى هذا لبيان حال أهل البدع، وكثرة اضطرابهم، وأوردت البيت للاستشهاد به لأن معناه صحيح، وإن كان قائله لم يلتزم به. فرب حامل فقه غير فقيه.
([64]) حلية الأولياء (10/230)، والرسالة القشرية (ص17).
([65]) حلية الأولياء (10/230)، والرسالة القشرية (ص17).
([66]) والدليل قوله تعالى: ]ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ[
[محمد: 9].
([67]) تيسير العزيز الحميد (ص617).


 توقيع : نسمة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس