منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - قرآنًا عربيًّا غير ذي عِوَج
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-07-2019, 06:40 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 قرآنًا عربيًّا غير ذي عِوَج





قرآنًا عربيًّا غير ذي عِوَج






لا شك أن الكلامَ عندما يُعاد ويتكرر، قد يحصل منه بعض الملَل
إلا القرآن؛ فإنه لا يخلَق على كثرة الرد والتناول، حتى إن القارئ الحصيف
الذي يقرأ القرآن الكريم بتدبر وتمعُّنٍ، يُحس أنه في كل قراءة أمام فَهمٍ
جديدٍ لم يألَفه من قبلُ في قراءاته السابقة.
ولا عجب في ذلك، فالنص القرآني ليس من وضع البشر الذي تحتمل

موضوعاته الخطأ والصواب، والاستقامة والعِوج، وإن من أهم أسباب استحالة
الطعن في هذا القرآن: استقامة نصه لفظًا ودلالةً، ناهيك عن إعجازه اللغوي
والبياني المذهل الذي أفحَم عند نزوله قومًا هم أهل الفصاحة والبيان.
ولعل هذه الحقيقة الدامغة، هي ما أقرَّها فطاحلُ فُصحاء ونحويي وبُلغاء العرب

على مرِّ الأجيال، فترسَّخت في المتراكم من الثقافة العربية الإسلامية
كبديهية يقينية مطلقة، لا تتزلزل أمام أي ادِّعاء طارئ مناقض لها، لا سيما
ما بات يُعرَفُ منها اليوم بالمناهج التفكيكية الهدامة.
ولذلك فإنه حقيقٌ بكتاب موصوف بالاستقامة التامة، والقِيَميَّة المطلقة في نصِّه

لفظًا ومضمونًا - أن يُحمَد الله تعالى نفسُه على إنزاله؛ حيث يقول تعالى
في ذلك مستفتحًا سورةَ الكهف: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ
وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا ﴾ [الكهف: 1، 2].
وهكذا تأتي قِيَميَّتُه واستقامتُه التي تمثَّلت في نفي التناقض عن ألفاظه
ومعانيها من جميع
الوجوه؛ حيث إن التناقض من عيوب كلام البشر؛ إخبارًا مباشرًا من الله تعالى:
﴿ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ ﴾ [الزمر: 28]
﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82]
ليكون القرآن الكريم بهذه الاستقامة التامة كاملًا عدلًا وقسطًا وصدقًا في كل
ما أخبر به؛ حيث لا مناص عندئذ من أن تطمئن له القلوب:
﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، وتزداد به إيمانًا وتصديقًا.

نايف عبوش





rvNkWh uvfd~Wh ydv `d uA,Q[ uA,Q[




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (02-12-2019),  (02-12-2019)