منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - الصحابة الكرام في سطور من نور
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2019, 03:28 PM   #18



 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 03-20-2025 (11:48 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 

شموع الحب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الصحابة الكرام في سطور من نور



الحلقة (18) سعيد بن زيد

أحَبَّ اللهُ سعيدًا، فقدَّر له أن يتربَّى تحت كنفِ أبٍ عاش على دين إبراهيم؛ يوحِّد اللهَ، ويُنكرُ على قريش عبادةَ الأصنام والذبحَ لغير الله، فنشأ سعيدٌ بقلبٍ مهيَّأ للإيمان، فما إن سمعَ بدعوة محمد صلى الله عليه وسلَّم حتى بادرَ إليه مُعلنًا إسلامَه بين يديه وسِنُّه لم تُجاوز العشرين بعد.
إنَّه الفتى المقدام سعيد بن زيد الذي وُلد بمكَّة سنَة اثنتين وعشرين قبل الهجرة. عُرِفَ بنقاء سريرتِه، ورقَّة طَبعه، وكرمِ نفسِه، وحُسْن تواضعِه.
كان سعيدٌ حَييًّا، تفوحُ نفسُه الليِّنة بعطرِ القِيَم، وأريج المبادئ.. تلكُم المبادئ المشرقة التي نسجتْ خيوطَها السَّنِيَّة شمسُ الإسلام الدافئة.
شهد جميع الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلَّم إلا غزوة بدر؛ إذ أرسله رسولُ الله في مهمَّة هو وطلحة بن عبيد الله.
بَشَّرَهُ رسولُ الله بالجنَّة، ونالَ شرف المشاركة، وتذوَّقَ النَّصر على الفًرس والرُّوم فشهد معركة اليرموك، وفَتح دمشق..
ومِن مواقفه الرائعة أنَّ أبا عُبيدة بن الجرَّاح ولَّاهُ دمشق، ولكنّ سعيدًا آثرَ خوضَ الحروب على تولِّي المناصب. فاعتذرَ إلى أبي عُبيدة، فقبلَ أبو عُبيدة اعتذارَه.
وهكذا أمضى سعيدُ بن زيد حياته مجاهدًا في سبيل الله، وداعيةً إلى الإسلام..
حتى توفَّاه اللهُ بالعقيق سنة خمسين للهجرة... رضي الله عن سعيد وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرَ الجزاء.


 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس