01-23-2019, 03:27 PM
|
#14
|

رد: الصحابة الكرام في سطور من نور
الحلقة (14) أنس بن مالك
وُلدَ في يثربَ، ودرجَ على أرضها المشتاقة للقادم العزيز، محمد بن عبد الله، رسول الهداية والمحبّة، حاملِ مشاعل الضّياء والهداية إلى الأنصار وغيرهم.
وعندما هاجر النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى المدينة قَدّمته أمّه هديّة لرسول الله صلى الله عليه وسلّم ليخدِمه، فابتسمَ له رسول الله، ورحّب به.. فهنيئاً لأنس بن مالك صحبة رسول الله والقُرب منه.
♦ خدَمَ النبي صلى الله عليه وسلّم عشر سنين يَنهلُ من خصاله الكريمة وسجاياه العَطرة. قال أنس بن مالك: "والله لقد خدمته عشر سنين، فما قال لشيءٍ صنعته: لِمَ صَنَعتَه.. ولا لشيءٍ تركتُه: لمَ تركتَه؟
♦ كان فقيهَ الصّحابة الموقّر ومرجعهم الموثوق.
♦ اشتُهر بالهدوء والاتّزان، فكان يستمع إلى سائله أو محدّثه برغبة واهتمام بالغ حتى ينتهي.
♦ دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلّم بطول العمر وبركة المال وكثرة الولد والجنّة.
♦ عاش مائة وثلاث سنين ورأى مائة من ذريته.
♦ كان له بستان فاكهة يثمر مرتين في العام.
♦ روى نحو ألفي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
♦ كان آخر من مات بالبصرة من الصّحابة.
♦ توفي في المدينة سنة 93 هـ.
رضي الله عنه وأرضاه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|